أشاد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بطلاب جامعة القاهرة الذين يقضون فترة المعايشة بالأكاديمية، معربًا عن سعادته بما كشفه لقاؤهم من مستوى الوعي بقضايا الوطن والتحديات التي يواجهها. أشار إلى أن هؤلاء الشباب يمثلون مثالاً للوعي والمسؤولية الوطنية. دعا إلى تمكينهم وتوسيع مشاركتهم وتحفيزهم على التفكير الواعي والمبادرة، وأكد أن الانفتاح على الأفكار القابلة للتنفيذ يخدم مستقبل الدولة.
التواصل مع الشباب
أجرى الرئيس حوارًا مفتوحًا مع طلاب جامعة القاهرة، حيث طرح الطلاب أسئلة بناءة تناولت قضايا وطنية مهمة. حرص على الإجابة بوضوح واهتمام، وتقدير مداخلاتهم وتفاعلهم في الحوار. أكد أن للشباب الجامعي دورًا محوريًا في استقرار الوطن ومسيرة التنمية، ودعا إلى استمرار تمكينهم وتوسيـع مشاركتهم وتحفيزهم على التفكير الواعي والمبادرة الإيجابية.
دور الجامعة ورئيسها
أعرب الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة عن اعتزازه بقيادة السيد الرئيس واعتبار شهادة الرئيس للطلاب نموذجاً يقتدى به. أوضح أن الجامعة تعتبر هذا التقدير دليلاً على جودة التعليم وتفاعلها مع قضايا الوطن. وصف الرئيس لطلاب الجامعة بأنهم نموذج لجيل قادر على الإسهام في نهضة الدولة بما يتفق مع تاريخها وحضارتها وتحديات العصر.
اللقاء والنهج الوطني
وأثناء اللقاء تناول السيد الرئيس وجبة الغداء مع قيادات الأكاديمية العسكرية المصرية ووزير الأوقاف وطلاب الأكاديمية وطلاب جامعة القاهرة، في أجواء عكست تقاربًا وحوارًا بنّاءً. لفت الحوار إلى أهمية دعم الشباب وإشراكهم بشكل فاعل في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة كركيزة للحاضر والمستقبل. كما أكد أن هذا الالتقاء يمثل نموذجًا للتواصل المباشر بين القيادة السياسية والشباب وتطبيقًا عملياً لاستثمار الدولة في الإنسان المصري.
خلاصة وتطلع للمستقبل
يمثل هذا اللقاء نموذجًا واضحًا للتواصل المباشر بين القيادة السياسية والشباب وتثبيت نهج الاستثمار في الإنسان المصري. ويعكس التزام الدولة ببناء جيل واعٍ يمتلك القدرة على الفهم والمشاركة في مسيرة البناء للجمهورية الجديدة. وتظهر نتائجه حرص القيادة على تمكين الشباب وتوجيهه نحو الإسهام الإيجابي في مستقبل الوطن.