تشير الدكتورة ماريا بودغورنايا، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى وجود رابط وثيق بين كفاءة الجهاز الهضمي ومنظومة المناعة أثناء مرحلة مقاومة الجسم لنزلات البرد، ونُقلت هذه التصريحات عن kp.ru. وتوضح أن الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بشكلٍ طبيعي يساعد في تجنب المضاعفات الصحية أثناء المرض. وتؤكد أن في الفترة الحادة غالباً ما تنخفض الشهية، لذلك لا يجوز إجبار الجسم على تناول الطعام، بل يُركّز على الترطيب وتناول سوائل مغذية وخفيفة مثل الماء والعصائر الطبيعية ومغلي الفواكه والشاي الخفيف.

التدابير أثناء المرض

وتذكر الطبيبة أن الترطيب يمثل أولوية خلال المرض وأن الإفراط في الطعام قد يُثقل الجهاز الهضمي. وتشير إلى ضرورة الاعتماد على سوائل مغذية وخفيفة مثل الماء والعصائر الطبيعية ومغلي الفواكه والشاي الخفيف بدلاً من الوجبات الثقيلة. وتذكر أن الفترة المرضية تحتاج إلى الحفاظ على راحة الجهاز الهضمي لتفادي الإجهاد والمساعدة في التعافي. وتـنصح بتجنب الأطعمة المهيجة مثل الأطعمة المقلية والتوابل القوية والقهوة والكحول، إضافة إلى تقليل المواد المعالجة والمصنعة مثل الحلويات والمعلبات والوجبات السريعة والنقانق، وكذلك الابتعاد عن الأطعمة المسببة للغازات كالملفوف والفاصوليا والفواكه العنب وخبز الجاودار والفواكه ذات القشرة الصلبة.

التعافي التدريجي

وتؤكد الدكتورة بودغورنايا أنه لا يجب العودة فورًا إلى النظام الغذائي الاعتيادي بعد اختفاء الأعراض الحادة. وتذكر أن الانتقال تدريجيًا من النظام الغذائي الذي اتبع أثناء المرض هو الخيار الأنسب. وتشير إلى أن الجسم عادةً يحتاج إلى 5–10 أيام إضافية ليكمل التعافي بشكل كامل بعد زوال أعراض العدوى الفيروسية.

شاركها.
اترك تعليقاً