تُعرب الجهات الصحية عن قلق عالمي من انتشار فيروس ماربورج وتؤكد أن تعزيز المناعة من الأولويات الوقائية. في ظل المخاوف من إعادة سيناريو الأمراض العالمية، تبرز خمس عادات قد تضعف الجهاز المناعي وتزيد من احتمالية الإصابة. ويستند هذا التوضيح إلى المصدر health.ucdavis ويهدف إلى توجيه الجمهور نحو حماية صحته بشكل واضح وبسيط.
الكحول وتأثيره على المناعة
يُضعف الإفراط في شرب الكحول الجهاز المناعي، فيجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الإجهاد والفيروسات. كما يؤثر على قدرة الجسم على التعافي من المرض عندما يصاب الشخص بالعدوى. وتوصي المصادر بأن يقتصر استهلاك الكحول على مشروب واحد يوميًا للنساء، ومشروبين يوميًا للرجال.
التدخين وتأثيره على المناعة
يساهم التدخين في ضعف جهاز المناعة وتلف الرئتين، وهو عامل يزيد مخاطر الإصابة بالعدوى. ويشير الخبراء إلى حاجة المدخنين لمضادات أكسدة إضافية لمواجهة آثار التدخين السلبية، مثل تعزيز فيتامين C في النظام الغذائي. وتؤكد النصائح الصحية على تقليل أو الإقلاع عن التدخين كسبيل لتعزيز المناعة وصحة الجهاز التنفسي.
الأطعمة المصنعة وتأثيرها
تشير العادات الغذائية إلى أن الكميات الكبيرة من الأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس والبسكويت والحبوب المكررة واللحوم الباردة قد تترك مساحة أقل لتناول أطعمة أكثر تغذية. وعندما تكون هذه العناصر الغذائية الأساسية قليلة، يتراجع دعم جهاز المناعة في مقاومة الأمراض والتعافي منها بسرعة. لذا ينصح بتقليل الاعتماد على هذه الأطعمة والتركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
التوتر وتأثيره على المناعة
يسبب التوتر التهابًا في الجسم، وهذا يؤثر سلبًا على المناعة. حاول تقليل التوتر قدر الإمكان عبر أمور بسيطة مثل التنفس العميق والخروج للنزهة. إضافة إلى ذلك، تساهم ممارسة المزيد من التمارين الرياضية في تحسين الصحة العامة وتخفيف التوتر وتحسين التحكم بمستوى السكر في الدم.
النوم وأهميته للمناعة
يؤثر النوم الجيد بشكل كبير على صحتنا وقدرتنا على مكافحة الفيروسات والأمراض. سواء كنت كبيرًا أم صغيرًا، من المهم الحصول على نوم هانئ يتيح لجسمك إجراء عمليات الإصلاح والتجدد. عندما ننام كفاية، تستعيد وظائف أجسامنا وتدعم المناعة في مواجهة التحديات اليومية.


