أشاد نائب وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفير أبو بكر حفنى محمود، بالعلاقة الاستراتيجية مع ميرسك في النقل البحري وبأهمية الشراكة بين الجانبين. وناقش اللقاء مع ميكائيل راسموسن، رئيس قطاع الشؤون الأمنية بمجموعة ميرسك، سبل تعزيز التعاون وتأكيد استمرار عمليات النقل في البحر الأحمر. وأكد أن هذه الشراكة ستعزز حركة التجارة وتثبت مكانة قناة السويس كمركز حيوي للممرات البحرية.
تأثير اتفاق إنهاء الحرب في غزة على الملاحة
أعرب نائب الوزير عن تفاؤله بتحسن الأوضاع في منطقة البحر الأحمر عقب التوصل إلى اتفاق إنهاء الحرب في غزة. وأشار إلى أن هذا التطور انعكس إيجاباً على حركة الملاحة في قناة السويس. كما أكد أن الحكومة المصرية تتطلع إلى استئناف شركة ميرسك لعملياتها في البحر الأحمر بكامل طاقتها.
خطط ميرسك المستقبلية والمشروعات التنموية
أكد ممثل شركة ميرسك على الدور المحوري للقناة باعتبارها شرياناً أساسياً للتجارة الدولية، ومشدداً على أهميتها التي لا يمكن الاستغناء عنها. واستعرض خطط المجموعة للفترة المقبلة لتوسيع نطاق الشراكة، وأشار إلى نيتها الانخراط في عدد من المشروعات التنموية في مصر. وأعرب عن ترحيبه بالعمل ضمن مبادرة StREAM للتنمية الاقتصادية لدول البحر الأحمر، التي أطلقها وزير الخارجية في أكتوبر 2025 خلال منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.


