يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استحداث خدمة وطنية عسكرية طوعية اعتبارًا من منتصف عام 2026 للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عامًا. وتُنفذ الخدمة داخل التراب الوطني فقط وتُعد جزءًا من إطار دفاعي وطني. وتستمر الخدمة عشرة أشهر ويتلقّى المتطوع راتبًا شهريًا قدره 800 يورو. وتُخطط الحكومة لاستقطاب 3,000 متطوع في الدفعة الأولى عام 2026، مع أمل الوصول إلى 42 متطوعًا بحلول عام 2035.

تفاصيل الخطة

توضح الرئاسة أن الخدمة ستكون متاحة بشكل رئيسي للشباب المتطوعين، وتُطرح تدريجيًا بدءًا من صيف العام المقبل. وتُنفذ داخل التراب الوطني وبإطار واضح يهدف إلى تعزيز الجاهزية الوطنية. وتؤكد أن تفاصيل الآليات ستُعلن تدريجيًا ضمن إطار خطة زمنية.

تأثير وخلفيات القرار

تأتي هذه الخطة في إطار عودة النقاش حول التجنيد بعد عقود من الإلغاء. وأشار الجنرال فابيان ماندون إلى ضرورة استعداد الفرنسيين لاحتمال فقدان أبناءهم في حال وقوع صراع داخل أوروبا. كما أظهر استطلاع لإيبسوس في مارس 2025 أن 86% من الفرنسيين يؤيدون إعادة شكل من أشكال الخدمة العسكرية، بينما يفضّل 33% أن تكون الخدمة طوعية.

شاركها.
اترك تعليقاً