يتسبب فيروس ماربورج في مرض شديد ونادر يصيب البشر والرئيسيات الأخرى مثل القرود والإنسان. ينتج المرض عن الإصابة بإحدى الفيروسين ماربورج أو رافن، وكلاهما من عائلة أورثوماربورج. يمكن أن يؤدي إلى مرض خطير أو الوفاة. قد تظهر الأعراض فجأة وتشمل الحمى والطفح الجلدي والنزيف الشديد، كما قد يتراوح معدل الوفيات بين 20% و90% حسب الظروف.

يرتبط الاسم بالمدينة الألمانية التي شهدت أولى الحالات في عام 1967 أثناء التعامل مع قرود مستوردة من أفريقيا. شهدت المدينة وقوع الحالات أثناء عمل المختبرات مع الحيوانات المستوردة، وهو الحدث الذي أدى إلى تسمية المرض بهذا الاسم. تظل التسمية مرتبطة بهذا الحدث التاريخي وتستخدم حتى اليوم للدلالة على المرض.

أعراض فيروس ماربورج

تشمل الأعراض الأولية الحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات، مع طفح جلدي نتوءات مسطحة غالباً على الجذع. كما قد يعاني المصاب من ألم في الصدر والتهاب الحلق. ويمكن أن يصاحبها الغثيان والقيء والإسهال.

مع تقدم المرض، قد يواجه المصاب فشل الكبد والهذيان والصدمة والنزيف واضطرابات متعددة في وظائف الأعضاء. وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى الوفاة خلال أسابيع قليلة. لا توجد حالياً علاجات محددة، وتكون الرعاية الداعمة هي الأساس في العلاج.

الوقاية

للوقاية من فيروس ماربورج يجب تجنب ملامسة دم وسوائل جسم المصابين. يجب عدم لمس الأشياء أو الأسطح التي يمكن أن تكون لامست سوائل جسم شخص مصاب دون حماية مناسبة. تتطلب الوقاية إجراءات صارمة في المرافق الصحية وتدريب العاملين الصحيين.

العلاج والدعم الطبي

لا توجد علاجات محددة حتى الآن لمرض ماربورج، وتقتصر العناية على الرعاية الداعمة. تشمل الرعاية دعم المصاب بتوفير السوائل والأكسجين والمراقبة المستمرة والتعامل مع الالتهابات الثانوية. تقلل الرعاية الداعمة من مخاطر المضاعفات وتدعم فرص البقاء على قيد الحياة.

شاركها.
اترك تعليقاً