يتزايد خطر الإنفلونزا الموسمية مع اقتراب الشتاء وتزايد تجمع الأطفال في المدارس والحضانات، مما يجعل الوقاية ضرورة يومية لحماية الصغار. يستعرض التقرير التالي أبرز النصائح للوقاية وفق هيلث لاين ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). وتُعد اللقاحات السنوية من أبرز الوسائل لتقليل فرص الإصابة ومضاعفاتها.
لقاح الإنفلونزا السنوي
التطعيم باللقاح السنوي للإنفلونزا هو من أكثر الوسائل فاعلية لتقليل فرص الإصابة ومضاعفاتها. وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بإعطاء اللقاح لكل طفل يبلغ 6 أشهر فما فوق. ويساعد اللقاح بشكل كبير في خفض احتمالات الإصابة الشديدة أو الحاجة إلى الدخول إلى المستشفى.
النظافة والوقاية من العدوى
تنتقل الفيروسات بسهولة عبر الرذاذ أو الأسطح الملوثة، لذا تعتبر نظافة اليدين واستخدام الماء والصابون إجراءً أساسيًا للوقاية. ويهم تعليم الأطفال كيفية الغسل الصحيحة خاصةً بعد اللعب وقبل الطعام وبعد استخدام الحمام. كما يعزز الحفاظ على بيئة نظيفة وتعلم أساليب الغسل من تقليل انتشار العدوى.
التباعد والتهوية
يُنصح بالابتعاد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا وتجنب الاقتراب منهم قدر الإمكان. يفيد فتح النوافذ لتجديد الهواء واستخدام أجهزة تنقية الهواء عند توفرها. كما ينبغي المواظبة على تنظيف الأسطح والأدوات التي يستخدمها الأطفال بشكل متكرر.
متابعة الأعراض والاستشارة الطبية
يجب متابعة الأعراض فور ظهورها، مثل الحمى والسعال وسيلان الأنف والتعب العام. وفي حال إصابة طفل صغير أو طفل يعاني من مرض مزمن، من الأفضل مراجعة الطبيب مبكرًا، إذ يوصى ببعض الأدوية المضادة للفيروسات عند الحاجة لضمان تجنب المضاعفات. وتأكيد استشارة الطبيب يضمن اختيار العلاج المناسب وتفادي المضاعفات المحتملة.


