يطرح موقع كيلافند كلينك توصيات حول طرق الوقاية من فيروس ماربورج. وتؤكد المصادر أن المرض شديد العدوى وقد يودي بالحياة، إذ يبلغ معدل الوفيات عادة نحو 80%، فيما تتراوح النسبة بين 23% و90% بحسب ظروف التفشي. وتبرز أهمية الوقاية كعامل رئيسي للحد من المخاطر، خصوصاً بين العاملين في الرعاية الصحية والمتعاملين مع المصابين. كما يؤكد التقرير أن الاحتياطات الفردية والصحية يمكن أن تقلل بشكل ملحوظ من احتمالية انتشار الفيروس.
إجراءات وقائية مهمة
تتطلب الوقاية من فيروس ماربورج اتباع إجراءات محددة عند رعاية شخص مصاب. يشمل ذلك استخدام معدات الوقاية مثل الكمامة والنظارات الواقية والمئزر والقفازات، ويجب ارتداؤها أثناء التعامل مع المصاب مع الحرص على غسل اليدين بعد لمس أي سوائل جسدية حتى مع ارتداء القفازات. احرص على الامتناع عن العلاقات الجنسية أو استخدام الواقي الذكري حتى تؤكد الفحوصات خلو السائل المنوي من الفيروس. وتجنب لمس جثة شخص توفي بسبب المرض واستخدم معدات الوقاية أثناء طقوس الجنازة، وتجنب ملامسة خفافيش الفاكهة والرئيسيات غير البشرية وأماكن عيشها وتجنب أكل لحوم الحيوانات البرية.
العودة من منطقة تشهد تفشياً
إذا عدت مؤخرًا من منطقة تشهد تفشياً لفيروس ماربورج، فراقب أعراضك لمدة ٢١ يومًا. اطلب الرعاية الطبية فوراً إذا ظهرت عليك أي أعراض، مثل الحمى أو الصداع الشديد أو ألم المفاصل أو أعراض تنفسية. اعزل نفسك عن الآخرين إذا كنت مصاباً وتجنب اختلاطك بالآخرين حتى يتبين وضعك الصحي.
تتابع منظمات الصحة العامة جهودها لاحتواء تفشي فيروس ماربورج من خلال رصد الحالات الجديدة واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحماية. ويُشدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات الجهات الصحية المحلية والتبليغ عن أي أعراض مبكرة لتقليل المخاطر على المجتمع والعمال الصحيين.


