أسباب فيروس ماربورج
تشير البيانات إلى أن فيروس ماربورج يتكوّن من سلالتين مرتبطتين هما MARV وفيروس رافن (RAVV)، وهذان الفيروسان مرتبطان أيضًا بالفيروس المسبب للإيبولا. مرض فيروس ماربورج هو حمى نزفية فيروسية يمكن أن تُلحق الضرر بالأوعية الدموية وتُسبب نزيفًا حادًا. تُعد هذه الطبيعة المرضية من العوامل التي تجعل العدوى خطرة وتستلزم رعاية طبية دقيقة.
يُعتقد أن خفافيش الفاكهة المصرية (الروسيتات المصرية) هي الخزان الطبيعي لفيروس MARV وRAVV. يحدث انتقال العدوى إلى البشر عادةً من خلال ملامسة سوائل أو أنسجة أجسام خفافيش مصابة أو حيوانات غير بشرية تحمل الفيروس. من ثم يمكن أن ينتقل المرض إلى أشخاص آخرين، خاصةً أفراد العائلة ومقدمي الرعاية الصحية الذين يعتنون بالمصابين.
طرق انتشار مرض فيروس ماربورج
ينتشر فيروس ماربورج بشكل أساسي عبر ملامسة سوائل جسم الإنسان أو الحيوان المصاب. تشمل هذه السوائل الدم والبول والبراز والبصاق (اللعاب) وحليب الثدي والمني والسوائل المهبلية. كما يمكن أن ينتقل من خلال الأسطح أو الأشياء أو الأجهزة الطبية الملوثة بالفيروس.
يمكن أن تحدث العدوى في بيئات منزلية أو صحية إذا لم تُتخذ إجراءات الحماية المناسبة. وتؤدي الظروف الملوثة وقلة اتباع إجراءات التعقيم إلى زيادة مخاطر الانتشار. لذا تشدد الإجراءات الوقائية على تجنب ملامسة سوائل الجسم وارتداء معدات الحماية والالتزام بممارسات النظافة.
كيف يصاب البشر بفيروس ماربورج
يُلاحظ أن العدوى البشرية عادةً ما تنشأ من ملامسة سوائل أو أنسجة أجسام المصابين من قبل أفراد العائلة المقربين أو مقدمي الرعاية الصحية. يمكن أن ينتقل المرض إلى أشخاص آخرين في بيئات الرعاية والتحضير للمصابين إذا لم تُطبق إجراءات الوقاية بشكل صحيح. هذه السلسلة من الانتقال تفسر حدوث تفشيات محلية عند وجود تلامس وثيق مع المصابين.


