تشير الدراسات إلى أن تخطي وجبة الإفطار ليس مجرد تفويت لوجبة فحسب، بل يجهز الجسم بنقص أساسي في العناصر الغذائية مع بداية اليوم. يؤدي ذلك إلى ازدياد الشعور بالجوع مع مرور الوقت، ما يدفع إلى اختيارات غذائية سريعة وغنية بالسكر والدهون والسعرات الحرارية. يركز الخبراء على أن تقليل السعرات كهدف لا ينبغي أن يأتي على حساب وجبة الإفطار، لأن النمط قد يضر بالصحة ويخل بإيقاع عمليات الأيض. وبالتالي، يزداد احتمال الإفراط في الأكل لاحقًا ويقل التحكم في الطاقة طوال اليوم.

تأثير على التمثيل الغذائي والصحة

أشارت أخصائية تغذية بارزة إلى أن الإفطار يوفر دفعة مبكرة من الطاقة والعناصر الغذائية الأساسية ليعمل الجسم بكفاءة. بدونها، يعاني الجسم من نقص غذائي يليه جوع مفرط في فترات لاحقة من اليوم. ترتفع مخاطر تراكم دهون البطن واضطراب التوازن الأيضي عندما يتجنب الشخص وجبة الإفطار، كما يمكن أن يزداد مستوى LDL وتقل السيطرة على سكر الدم.

خيار فطور صحي

يتكوّن فطور صحي من مزيج من البروتين والألياف والكربوهيدرات الصحية، مثل الحبوب الكاملة مع البيض والخضار، أو الفاكهة مع الزبادي، أو العصائر البروتينية. توفر هذه المجموعة طاقة مستدامة وتقلل الرغبة في تناول وجبات عالية السعرات لاحقًا. كما يساعد تناول فطور متوازن على تحسين اليقظة والصحة الإدراكية والمزاج صباحًا.

نصائح عملية لفطور صحي

تنظيم توقيت الوجبات وبناء فطور يعزز استقرار الطاقة والتحكم في الشهية خلال اليوم. تفضّل الخيارات السريعة والمتوازنة كضروريات لمن لديهم صباحات مزدحمة، لأنها تضمن بداية اليوم بنشاط وتقلل من احتمالية الإفراط لاحقًا في اليوم. بناء عادة فطور صحي يدعم الصحة العامة ويعيد تعزيز وظائف الأيض والقلب مع مرور الوقت.

شاركها.
اترك تعليقاً