ينتشر فيروس نوروفيروس بشكل واسع بين الناس، وهو سبب شائع للغثيان والقيء والإسهال. قد تشبه أعراضه أعراض الإنفلونزا المعوية، لكنه ناجم عن فيروس مختلف. يُعد الفيروس شديد العدوى وينتقل بسهولة عبر الاتصال الوثيق أو الطعام أو الأسطح الملوثة. تعافى معظم المصابين من العدوى خلال أيام قليلة دون علاج محدد.
السلالات والسبب
هناك عدة أنواع من فيروس نوروفيروس تنتمي إلى عائلة الفيروسات الكاليسيفيريدي. تشمل هذه العائلة 10 مجموعات وتضم 48 نوعاً، وتُعد سلالة GII.4 الأكثر شيوعاً بين الإصابات. وفقاً لمصدر صحي، يتسبّب هذا النوع في غالبية الحالات خلال فترات انتشار الفاشيات.
الأعراض
تشمل الأعراض عادة الغثيان والقيء والإسهال وألم في المعدة. قد يصاحبها حُمّى وآلام بالجسم في بعض الحالات. تظهر الأعراض عادة بعد 12 إلى 48 ساعة من التعرض وتستمر ما بين يوم ويومان أو ثلاثة أيام. هذه المدة عادةً ما تكون قصيرة وتشفى الحالات تلقائياً دون حاجة لعلاج محدد.
هل الأعراض متشابهة عند الأطفال والبالغين؟
عادةً ما تكون الأعراض متشابهة بين الأطفال والبالغين. قد يعاني البالغون من الإسهال أكثر من الأطفال، بينما قد يتقيأ الأطفال أكثر. قد يساعد ذلك في التمييز لكن يتم التشخيص عادةً بواسطة الأعراض والإرشادات الطبية.
العلاج والوقاية
لا يوجد علاج محدد للنوروفيروس، وتركّز العناية عادة على تخفيف الأعراض. تستمر الأعراض عادة من يوم إلى ثلاثة أيام وتزول تلقائياً مع الراحة والتعويض عن السوائل. يمكن إدارة الأعراض بشرب كميات كبيرة من السوائل المحتوية على إلكتروليات، والحصول على قسط كاف من الراحة وتناول أطعمة سهلة الهضم.
الوقاية
تشمل إجراءات الوقاية غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون وغسل الخضار والفواكه قبل تناولها. كما يجب طهي الأطعمة جيداً خاصة المحار وتجنب ملامسة المصابين بالعدوى وتنظيف وتطهير الأسطح التي تُلمس بشكل متكرر. يجب غسل الملابس بعناية خاصة إذا كانت ملوثة واستخدام معقم اليدين. إذا أصبت بعدوى نوروفيروس، فلا تُحضّر الطعام لتجنب نقل العدوى.


