أعلنت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يلعب دورًا مهمًا في تنشيط الجهاز المناعي وتحفيزه لإنتاج أجسام مضادة لمواجهة الفيروس، وهو ما يساعد في تقليل فرص الإصابة أو الحد من مضاعفاتها عند حدوثها. كما أوضحت الوزارة أن الحصول على اللقاح إجراء وقائي فعال، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة والعاملين في القطاع الطبي. وأشارت إلى أن التطعيم متاح الآن في مختلف منافذ الصحة وهيئة الشراء الموحد. ودعت المواطنين إلى الحرص على تلقي اللقاح سنويًا مع بداية موسم الشتاء لتعزيز الحماية وتقليل انتشار المرض داخل المجتمع.
ما هو مصل الإنفلونزا؟
مصل الإنفلونزا هو لقاح وقائي يهدف إلى حماية الجسم من الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية. يعتمد اللقاح على تحفيز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة ضد الفيروس. وبهذا يصبح الجسم مستعدًا لمواجهة العدوى إذا تعرض لها. وتؤدي الأجسام المضادة كذلك إلى تقليل احتمالية الإصابة أو تقليل شدتها عند حدوثها.
كيفية عمل المصل
يحتوي المصل عادةً على فيروسات مضعفة أو مقتولة أو أجزاء من الفيروس. عند حقن المصل، يتعرف الجهاز المناعي على الفيروس فيبدأ في إنتاج الأجسام المضادة. هذه الأجسام المضادة تمنع الفيروس من التكاثر في الجسم أو تقلل من شدته عند الإصابة.
فوائد مصل الإنفلونزا
يساعد اللقاح في الوقاية من العدوى أو تقليل احتمال الإصابة. كما يقلل شدة الأعراض إذا حدثت الإصابة. يستفيد منه الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ويساعد في الحد من انتشار المرض داخل المجتمع.
الفئات المستحقة للتطعيم
تشمل الفئات الأطفال فوق 6 أشهر وكبار السن فوق 60 سنة والمصابين بأمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب أو الرئة. كما يشمل الحوامل والعاملين في القطاع الصحي أو من يتعاملون مع جمهور كبير. وتؤكد الوزارة أن التطعيم مناسب وآمن لهذه الفئات وأنه يُفضل الحصول عليه سنويًا مع بداية موسم الشتاء.
موانع وأعراض جانبية محتملة
منع التطعيم في حالات الحساسية الشديدة لمكونات المصل، مثل وجود حساسية للبيض في بعض اللقاحات، وكذلك عند الإصابة بالمرض الشديد وقت التطعيم. أعراض جانبية شائعة قد تشمل احمرارًا أو تورمًا في موقع الحقن وفَرمات بسيطة أو حمى خفيفة وتعبًا مؤقتًا. أحيانًا قد يشعر الشخص بصداع أو ألم في العضلات بعد التطعيم، وتختفي هذه الأعراض خلال أيام قليلة.
توقيت التطعيم
يُفضل أخذ اللقاح قبل موسم الشتاء بفترة كافية، عادة في أكتوبر ونوفمبر. وتُوصي الجهة الصحية بتكرار التطعيم سنويًا لأن فيروسات الإنفلونزا تتغير باستمرار وتختلف من موسم لآخر. ويُعد الالتزام بالتطعيم سنويًا إجراءً وقائيًا فعالاً للحد من انتشار المرض داخل المجتمع.


