أعلن أطباء الأطفال خلال الفترة الأخيرة أن تكرار إصابة أطفال المشاهير بفيروسات موسمية لا يعني بالضرورة وجود مشكلة مناعية خطيرة. وأوضحوا أن هذه الإصابات قد ترتبط بطبيعة النمو المناعي لدى الأطفال مع استمرار تطوره وبناء دفاعات الجسم تجاه الفيروسات الشائعة. كما أشاروا إلى أن الحضانات والمدارس تشكل بيئة مناسبة لانتشار العدوى في مواسم النشاط الفيروسي المرتفع. وأشاروا إلى أن وجود حالات متعددة لا يُعد دليلاً على ضعف المناعة، بل يعكس التعرض العادي للأطفال للفيروسات خلال هذه المرحلة العمرية.

أولاً، ارتفاع الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام أو تجاوزها 39 درجة مئوية قد يشير إلى وجود التهاب أشد أو عدوى تستدعي تقييمًا دقيقًا. ثانياً، صعوبة في التنفس أو سرعة غير طبيعية في النفس تعتبر علامة مهمة، خصوصاً مع الفيروسات التنفسية الشائعة. ثالثاً، جفاف شديد ونقص في عدد مرات التبول يعدان من أخطر مؤشرات تدهور الحالة، خاصة لدى الأطفال الأصغر سنًا.

رابعاً، عدم استجابة الطفل أو خمول زائد عن الطبيعي يمثل إشارة تحذير تستدعي التقييم الفوري. خامساً، تدهور مفاجئ بعد تحسن أولي قد يشير إلى عدوى ثانوية أو مشكلة صحية أخرى. وتؤكد الأطباء أن الحضانات والمدارس تظل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، لكن الالتزام بإجراءات بسيطة مثل غسل اليدين وتهوية الفصول وعدم إرسال الطفل المريض إلى الحضانة يمكن أن يقلل الانتشار بشكل كبير. كما يحذر المختصون من الاعتماد على التشخيص الذاتي، خاصة مع الفيروسات التي تتشابه أعراضها بشكل كبير.

شاركها.
اترك تعليقاً