أبرز الأسباب الجلدية
توضح تقارير صحفية مثل دايلي ميل أن جفاف الجلد هو السبب الأكثر شيوعاً للحكة، وهذا يكون واضحاً بشكل خاص بين كبار السن وفي الأجواء الباردة. قد يصاحبه شعور بالحكة مع خشونة البشرة أو تهيج بسيط في بعض الأحيان. كما تشمل الأسباب الجلدية الشائعة الإكزيما والتهاب الجلد التماسي إضافة إلى عدوى العث والجرب.
تشير الحكة أحيانًا إلى اضطرابات صحية داخلية، مثل ركود الصفراء الذي تتراكم فيه العصارة الصفراوية في الكبد والقنوات الصفراوية بدلاً من تدفقها إلى الأمعاء. قد تسبق هذه الحالات أعراض أخرى مثل اليرقان بفترة قد تكون طويلة. كما يمكن أن تكون الحكة رد فعل تحسسي للأدوية مثل المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب ومضادات الاختلاج، إضافة إلى أمراض الكلى ونقص الحديد وأمراض الغدة الدرقية والسكري.
آلام فروة الرأس
تعد آلام فروة الرأس جزءاً من مشاكل فروة الرأس المرتبطة بالحكة وتثير الإزعاج المستمر. كما أن جفاف الجلد والتهاب البشرة يساهمان في تهيج فروة الرأس وظهور أعراض أخرى مثل القشرة والاحمرار. وتختلف الأسباب من شخص لآخر، ما يجعل تحديد السبب الدقيق ضرورياً لإيجاد العلاج المناسب.
طرق تخفيف الحكة
تؤدي الاستحمام بماء فاتر واستخدام كمادات باردة إلى تهدئة الحكة وتخفيف الإحساس بالحرقة. كما يساعد استخدام كريمات مرطبة ومهدئة من الحكة في حماية الجلد من الجفاف وتقليل التهيج. من الضروري أيضًا ارتداء ملابس قطنية فضفاضة واستخدام صابون ومنظفات لطيفة وغير عطرية لتقليل التهيج والاحمرار.
ينصح بتجنب الحك المباشر للجلد لتقليل مخاطر تفاقم الحكة أو حدوث عدوى ثانوية، كما يجب تجنب المواد المعطرة والمنظفات القاسية والملابس المصنوعة من ألياف قد تسبب التحسس. وإذا استمرت الحكة بشدة لمدة تزيد عن أسبوعين أو ظهرت معها حمى أو طفح جلدي لا يلتئم، فلابد من استشارة الطبيب لتحديد السبب وبدء العلاج المناسب.


