تعلن المصادر المتخصصة أن اليوم التالي لعيد الشكر يشهد ارتفاعًا واضحًا في عدد البلاغات المرتبطة بالسباكة، خاصة مع ازدحام المنازل بالضيوف والتحضيرات. وتؤكد الجهات الأميركية أن ما يُعرف باسم الجمعة البنية يفرض ضغطًا متزايدًا على شبكات الصرف في المنازل. وتوضح البيانات أن النطاق التجاري والاستخدام المكثف للمرافق يزيدان من الطلب على خدمات الإصلاح خلال هذه الفترة. وتؤكد النتيجة أن الأحياء السكنية تشهد عبئًا متزايدًا على أنظمة الصرف بعد ليلة مليئة بالولائم والضيوف.
أسباب تفاقم الأعطال
تشير خبراء السباكة الأميركيين إلى أن اليوم التالي لأي وليمة كبيرة يشهد زيادة ملحوظة في البلاغات بسبب الضغط الناتج عن كثرة الطبخ وتواجد عدد كبير من الضيوف. وتؤدي الدهون والزيوت وبقايا الطعام إلى تراكم وتصلب في المواسير، مما يعيق التدفق ويؤدي إلى الانسدادات. كما يصف المحترفون القشور البيض وبقايا القهوة والخضروات الليفية مثل الكرفس بأنها من العوامل الشائعة، حيث تتحول بعض الخضراوات إلى خيوط ليفية تشبه خيط الأسنان وتتعطل معها أجهزة الطحن. وينصح الخبراء بوضع سلة قمامة بجوار الحوض لتجنب إلقاء هذه المواد داخله.
مشاكل الجمعة البنية في المنازل
ليست المطابخ وحدها هي المعنية، فالمرافق في الحمامات تتحمل ضغطًا إضافيًا أيضًا. فالمناشف المبللة التي يروج لها بأنها قابلة للغسل لا وجود حقيقي لها، وتعتبر من أبرز مسببات الانسدادات لأنها تسد المواسير عاجلًا أم آجلًا. كما يؤكد السباك أهمية معرفة مكان المحبس الرئيسي والإغلاق السريع في حال حدوث تسرب أو فيضان ماء. ويشدد الخبراء على أن الالتزام بالنصائح البسيطة يساعد في تقليل هذه المشكلات وتجنبها قدر الإمكان.
طرق الوقاية من الجمعة البنية
يمكن تفادي الظاهرة عبر وعي بسيط بطبيعة استخدام المصارف في المنزل. يبدأ ذلك بغسل الصحون بالماء الساخن وإذابة الدهون، مما يساعد في تقليل الترسبات داخل الأنابيب. كما يعمل مزيج البيكربونات مع الخل على تفكيك الانسدادات الطبيعية وتخفيف المخاطر عند حدوث عوائق بسيطة. قبل تشغيل المطحنة، يُنصح بتشغيل الماء البارد لمدة 20 إلى 30 ثانية لضمان تحريك المخلفات عبر المواسير بشكل آمن. إضافة إلى ذلك، يوصى بوضع سلة مهملات بجوار الحوض وتجنب التخلص من المواد الصلبة داخله، مع تذكير بوجود المحبس الرئيسي في المنزل كإجراء أمان يجب معرفته وإيقافه عند الضرور.


