أعلنت الجهات المختصة إخلاء سبيل سائق مدرسة قايتباي في التجمع الخامس المتهم بالتعدي على عدد من الطالبات، وذلك بعد انتهاء التحريات التي أكدت عدم صحة الواقعة وعدم ثبوت الاتهامات المنسوبة إليه. كان عدد من أولياء أمور ثلاث تلميذات قد تقدموا ببلاغ رسمي ضد سائق المدرسة، واتهموه بالتحرش داخل الأتوبيس بزعم اصطحابهن إلى المقاعد الخلفية وملامسة أجسادهن قبل انطلاق الرحلة اليومية. وأوضح الشاكون أن السائق، البالغ من العمر 61 عامًا، استغل وجود الطالبات داخل الأتوبيس في فترات الصعود والنزول وارتكب أفعالًا غير لائقة بحقهن، بينما كانت مشرفة الأتوبيس مسؤولة عن مرافقة الأطفال من رياض الأطفال. أكدت التحريات الأمنية أن المشرفة كانت متواجدة بشكل دائم مع الأطفال ولم تتركهم داخل الأتوبيس بمفردهم في أي وقت.
تفاصيل التحريات والإجراءات
وذكرت التحريات أنها فحصت كاميرات المراقبة بساحة انتظار الأتوبيسات بالمدرسة خلال الفترة من 9 إلى 19 نوفمبر، وأوضحت أن الأتوبيسات كانت تصطف متجاورة وأن المشرفة كانت متواجدة بشكل دائم مع الأطفال ولم تتركهم داخل الأتوبيس بمفردهم في أي وقت. كما أشارت إلى أن السائق المشكو في حقه كان يتواجد خارج الأتوبيس برفقة باقي السائقين في الساحة المخصصة لهم حتى اكتمال صعود الطلاب، ثم يقودهم في المسار المحدد، دون أن ترد أي تسجيلات تُظهر وجوده منفردًا مع الطالبات داخل الأتوبيس أو خارجه. وأكدت الجهات المختصة أنه لم تُثبت كاميرات المراقبة أي مقاطع تشير إلى وقوع الواقعة محل الاتهام، وأن القرار كان إخلاء السبيل بعد التأكد من عدم صحة البلاغ.


