أكّد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج دعم مصر الكامل لجهود رئاسة مؤسسة آنا ليند في تنفيذ طموحات الدول الأعضاء في مجالات الحوار والثقافة وتعزيز التواصل بين شعوب المتوسط والعمل المشترك لمكافحة العنصرية والتطرف والعنف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش والاعتدال وقبول الآخر. وأشار إلى أهمية تنفيذ استراتيجيات المؤسسة بما يراعي خصوصيات الدول المتوسطية وبما يعكس الالتزام باحترام وتقبل الآخر كركيزة أساسية للحوار بين الثقافات. وجدد التأكيد على أن المؤسسة تتيح منصة للحوار والتعاون حول الموضوعات المشتركة وتدفع نحو تعزيز العلاقات بين دول المتوسط.

وأشاد الوزير بأنشطة المؤسسة التي نُفّذت في مدينة الإسكندرية خلال العام الجاري في إطار اختيارها عاصمةً للثقافة والحوار لدول جنوب المتوسط. وأعرب عن فخر مصر باستضافة مقر المؤسسة في الإسكندرية، واعتبر ذلك دليلاً على التعاون الإقليمي في إطار الشراكة الأورومتوسطية. ثم أشار إلى تقدير الجهود المبذولة لتعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية المعنية، وعلى رأسها الاتحاد من أجل المتوسط، منوها أيضًا باهتمام المؤسسة بتعظيم الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

شاركها.
اترك تعليقاً