أعلن اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن مصر جاهزة بشكل كامل للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، التي تتضمن توسيع المساعدات الإنسانية والبدء في إعادة الإعمار. وفي مؤتمر صحفي مع مفوضية الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات أمام معبر رفح البري، أكد أن الجانبين يعملان وفق تفاهمات مستمدة من اتفاق شرم الشيخ للسلام. وأشار إلى أن هذه الجهود تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

وأشار المحافظ إلى أن محافظة شمال سيناء جاهزة بنسبة 100% لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، من خلال تجهيز الطرق والمخازن ونقاط التفريغ، بما يضمن تدفق المساعدات بشكل سريع وفعّال بمجرد فتح المعبر بشكل كامل. وأكد أن هذه الاستعدادات تعكس التنسيق مع الجهات المختصة لضمان وصول الإغاثة دون عوائق. وتأتي الإجراءات المصرية في إطار إدارة الأزمة وتسهيل جهود الإغاثة إلى غزة وفق التفاهمات المعتمدة.

وأوضح المحافظ أن الأجهزة التنفيذية في شمال سيناء أنهت خططها اللوجستية والهندسية استعدادًا لبدء مرحلة إعادة إعمار غزة. وأكد أن مصر تتعامل مع الملف بجدية كاملة باعتباره جزءًا من دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وتعد هذه الخطوات جزءًا من رؤية مصرية شاملة لدعم الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

شاركها.
اترك تعليقاً