الوضع الإنساني في غزة والشتاء القاسي
تؤكد مفوّضة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي خلال زيارتها لمعبر رفح أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة كارثية مع توقع شتاء قاسٍ قد يزيد المعاناة. تشير إلى أن الفلسطينيين في غزة يفتقرون إلى مقومات الحياة الأساسية بسبب الدمار ونزوح مئات الآلاف. تؤكد أن كثيرين منهم لا يجدون مكاناً يلجأون إليه في ظل تدهور الخدمات الأساسية. تؤكد كذلك أن الحاجة إلى دعم عاجل وواسع تزداد مع تزايد المخاطر الإنسانية.
المساعدات والوصول الآمن
توضح أن غزة بحاجة إلى تدفق وفير وسريع للمساعدات الإنسانية. تؤكد ضرورة السماح لإسرائيل بالوصول الآمن وغير المقيد إلى القطاع لتمكين وكالات الأمم المتحدة من أداء مهامها الإغاثية. تشير إلى أن تسريع توصيل المواد الأساسية يخفف المعاناة ويتيح وصول المواد الطبية والغذائية الحيوية للمحتاجين. وجود ممرات آمنة يعني توفير بيئة مناسبة للدعم الإنساني.
انتهاكات وقف إطلاق النار والدعوة للالتزام
يؤكد الاتحاد الأوروبي رصده لانتهاكات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار. يدعو إلى الحفاظ على وقف الأعمال القتالية بشكل كامل لحماية المدنيين وتسهيل دخول الإغاثة. يوضح أن استمرار الانتهاكات يعرقل المسار الإنساني ويضاعف مخاطر السكان. يهدف النهج إلى تمكين العمل الإغاثي وتخفيف المعاناة بصورة مستدامة.
الجهود المصرية وتقديرها
تثمن المفوّضة في إدارة الأزمات الأوروبية الجهود المصرية المبذولة لإيجاد نهاية حقيقية للحرب على غزة. تعتبر هذه الجهود ركيزة أساسية لدعم المسار الإنساني والسياسي للأزمة. وتشدد على أن هذه الجهود تساهم في تعزيز الاستقرار وفتح باب الإغاثة أمام السكان المتضررين.


