يؤكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية أن حياة سكان قطاع غزة مهددة بسبب العدد الكبير من الذخائر غير المنفجرة. أشار إلى أن القطاع بعد عامين من الحرب الإسرائيلية أصبح بمثابة حقل ألغام مفتوح، وأن التلوث بالذخائر المتفجرة يشمل جميع مناطق القطاع. أضاف أن التلوث تسبب في تضرر نحو ثلاثة ملايين شخص بشكل مباشر أو غير مباشر من الوضع الراهن. وبيّن أن المساحات الآمنة تكاد تكون محدودة مقارنة بحجم السكان المتواجدين في القطاع.
الاستجابة والجهود الدولية
وأكد المسؤول الأممي الحاجة الملحة إلى استجابة إنسانية وإعادة إعمار في قطاع غزة، قائلاً إن مستويات التلوث قد تتجاوز ما شهدته مناطق نزاع أخرى حول العالم. لفت إلى أن كثيراً من العائلات الفلسطينية تُجبر على البقاء في المناطق الملوثة لغياب ملاجئ آمنة، فيما تبقى المساحات الآمنة محدودة للغاية مقارنة بعدد السكان. كما أشار إلى أن العمل على إزالة المخاطر وتوفير حماية سريعة للفلسطينيين يمثل أولوية قصوى أمام المستوى الدولي والجهات المعنية.


