أعلن الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة القاهرة أن المواصفات الخاصة بتصنيع الأدوية في مصر تخضع للمواصفات العالمية. أشار إلى أن صناعة الدواء تختلف عن أي صناعة أخرى، وأن الدواء لا يصل للمريض إلا بعد اختبارات كبيرة تجرىها الهيئة المصرية للدواء. أوضح أن الهدف من المعايير هو ضمان السلامة والفعالية طوال مراحل التطوير والتصنيع. أكد أن الإطار التنظيمي يفرض إجراءات دقيقة وشفافة قبل طرح أي داء في السوق.
التصدير إلى أوروبا
أوضح خلال حواره على قناة فضائية أن مصر تصدر الأدوية إلى دول كثيرة، منها بعض الدول في أوروبا. وأشار إلى أن وجود سوق تصدير قوي جزء من الاستراتيجية الوطنية لتقوية قطاع الدواء. كما ذكر أن تاريخ صناعة الدواء في مصر يقترب من المئة عام منذ إنشاء أول مصنع دوائي في البلاد.
الواقع الصناعي المصري
أشار إلى وجود أكثر من 190 مصنعاً في مصر، مع خطوط إنتاج كثيرة ومتنوعة. أكد أن الدولة تتجه نحو توطين صناعة الدواء وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا يعزز الاعتماد المحلي. كما ذكر أننا نغطي أدوية ذات تكنولوجيا عالية في التصنيع، وهو ما كان حلماً قبل سنوات طويلة وأصبح واقعاً اليوم.
مستوى النضج والتطلّعات
أوضح أن مصر حصلت على مستوى النضج الثالث من منظمة الصحة العالمية، وتعتبر الدولة الوحيدة في القارة الحاصلة على هذه الشهادة. وأشار إلى أننا من بين أفضل 18 دولة في العالم حصلت على هذه الشهادة، ونسعى للوصول إلى مستوى النضج الرابع.
التصنيع خلال جائحة كورونا
أشار إلى أن مصر في فترة انتشار فيروس كورونا تمكنت من تصنيع اللقاح، وأصبحت مركزاً استراتيجياً لتصنيع اللقاحات. وأضاف أن بلدان متعددة تلقّت اللقاحات من مصر عبر برامج التوريد، وكنا نصدر اللقاحات للخارج. وأوضح أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة دعم الدولة وتطوير بنية التصنيع وفق معايير عالمية.


