تشدد المؤسسات التعليمية على احترام الآخرين وعدم السماح بالتنمُر أو التقليل من قيمة أي شخص بناءً على مظهره أو جسده. وتوضح السياسات أن التعليقات المسيئة على الأجسام لا مكان لها في بيئة المدرسة وتؤثر سلباً في الصحة النفسية والتحصيل الأكاديمي. ويؤكد الإطار التربوي أن الجمال الحقيقي يظهر في الشخصية والثقة بالنفس واحترام الذات والآخرين، وليس في المظهر الخارجي.

وتدعو البرامج التوعوية الطلاب إلى مواجهة التنمر بشكل مسؤول وتوفير بيئة آمنة تدعم المتضررين وتلزم المجتمع المدرسي باتخاذ إجراءات فورية عند وجود إساءة. كما تؤكد على ضرورة تعزيز مهارات التواصل والذكاء العاطفي لوقف الإساءات دون اللجوء إلى العنف أو التحقير. وتحث الأسرة والمدرسة على رعاية صحة الطلاب النفسية وتقديم الدعم اللازم لهم في حال تعرضهم للتنمر.

تعزيز الثقة والاعتراف بالقيمة الذاتية

تؤكد البرامج التعليمية أن الثقة بالنفس تبدأ من قبول الذات وتبني موقف صحي تجاه النقد. وتوضح أن التقدير الذاتي لا يعتمد على المظهر فقط بل يشمل الكاريزما والحضور واحترام الذات والآخرين. وتؤكد أن الجمال الحقيقي يقوم على قيم الشخص وليس على شكله الخارجي.

طرق مواجهة التنمر والدعم المتبادل

يدعو المجتمع المدرسي الطلاب إلى اختيار الداعمين الحقيقيين وتجنب التأثر بأقوال التنمر. وتؤكد على أهمية التواصل مع المعلمين والمرشدين وطلب المساعدة عند الحاجة للحماية والدعم. وتؤكد أيضًا أن الالتزام بقوانين المدرسة واحترام الآخرين هو الطريق الأفضل للحفاظ على السلامة النفسية والجسدية للجميع.

شاركها.
اترك تعليقاً