تسعى هذه الخطة إلى تبسيط إدارة مرض السكري وتقديم خمسة أسس يومية بسيطة يمكن اتباعها بسهولة. تساعد الالتزامات اليومية في استقرار مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر المضاعفات. عندما يتبع المريض هذه الأسس، تتحسن حساسية الجسم للأنسولين ويقل تقلب السكر. كما يساهم تقليل التوتر واتباع نمط حياة صحي في حماية الكلى والقلب والأعصاب من التلف.

التوازن الغذائي اليومي

تعتبر الوجبات المتوازنة أساسية للتحكم بسكر الدم، وتكون غنية بالبروتين ومنخفضة الكربوهيدرات مع تضمين الألياف والخضروات غير النشوية. ابدأ بتناول الخضروات غير النشوية مثل السبانخ والبروكلي قبل الكربوهيدرات لخفض ارتفاع السكر بعد الوجبة. تساعد الألياف والبروتين في إبطاء الهضم وتحسين استجابة الجسم للأنسولين. تشجع خيارات غذائية متوازنة على تقليل ارتفاع السكر بعد الوجبة وتدعم الشعور بالشبع.

مضغ الطعام بشكل صحيح

امضغ طعامك بشكل جيد في كل وجبة؛ فذلك يعزز الهضم وامتصاص المواد الغذائية ويحد من تقلبات السكر. الطعام الممضوغ بشكل كامل يحفز إشارات الشبع ويقلل الحاجة إلى تناول كميات كبيرة. هذا يساهم في تنظيم استجابة الأنسولين وتدعيم الصحة الأيضية بشكل عام.

إدارة التوتر ومشي بعد الوجبات

إدارة التوتر تساعد في الحفاظ على استقرار سكر الدم، لأن التوتر يرفع إنتاج الكورتيزول ويؤثر سلباً على مستويات الجلوكوز. يمكن استخدام تقنيات بسيطة مثل التنفس العميق والتأمل والتنفس الصندوقي لتهدئة الجسم وتخفيض الكورتيزول. المشي المنتظم لمدة عشر دقائق بعد الوجبات يعزز حساسية الأنسولين ويدعم الهضم الجيد. سواء في المنزل أو في العمل، يمكن للمشي القصير أن يحسن التحكم في السكر مع مرور الوقت.

الإقلاع عن التدخين والكحول

الإقلاع عن التدخين والكحول يساهم بشكل كبير في التحكم بسكر الدم وتقليل المضاعفات. التدخين والكحول يزيدان من مخاطر أمراض القلب والكلى والعيون وأعصاب الأطراف. التخلي عن هذه العادات يحسن وظائف الأوعية الدموية ويقلل احتمال حدوث عدوى أو تقرحات في القدمين. يحسن هذا التغيير الصحة العامة ويعزز الوقاية من المضاعفات الصحية المرتبطة بالسكري.

شاركها.
اترك تعليقاً