أطلق الصحفي جيمس بان بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للإيدز في عام 1988 ليكون أول يوم صحي يُحتفل به عالمياً. كان الهدف منه توحيد الجهود لمكافحة المرض ودعم المصابين وتخليد ذكرى من فقدوا حياتهم بسبب المرض. وجاء اختيار الأول من ديسمبر كمناسبة بعد أن استغرق إعداد الحدث الافتتاحي 16 شهراً.
التركيز الأول على الأطفال والشباب
ركز الاحتفال الأول على الأطفال والشباب لتعزيز الوعي بتأثير المرض على حياتهم وحياة أسرهم. أوضح المنظمون أن الإيدز ليس حكراً على فئة بعينها بل هو تحدٍ صحي عالمي يشمل جميع المجتمعات. سعى الحدث إلى الإسهام في تقليل الوصمة وتوضيح أن الوقاية والشفاء ممكنان عبر التعاون المجتمعي.
دور الأمم المتحدة وتوسع الحملات العالمية
اعتباراً من عام 1996 تولى برنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز قيادة الاحتفال باليوم العالمي. توسع البرنامج نطاق الحملات ليشمل التوعية والوقاية ضمن جهود سنوية. وفي عام 2004 سُجلت الحملة كمنظمة غير ربحية في هولندا، مما عزز طابعها الدولي وتوسيع مبادراتها.
الوضع العالمي الحالي
يهدف اليوم العالمي للإيدز إلى رفع الوعي بجائحة فيروس نقص المناعة البشرية. تشير التقديرات إلى أن وفيات الإيدز عالمياً بلغت نحو 40 مليوناً منذ عام 1981، بينما يبلع عدد المصابين نحو 37 مليوناً. ورغم التحسن الكبير في العلاجات، لا يزال الوباء يحصد ما يقرب من مليوني وفاة سنوياً، من بينهم أكثر من 250 ألف طفل.


