ينصح الدكتور جمال شعبان باتباع سبع وصايا لتعزيز المناعة في الشتاء والوقاية من العدوى الميكروبية. يؤكد أن نمط الحياة الصحي يشكل أقوى سلاح للحماية، وأن الإفراط في الأدوية أو الاعتماد على وصفات غير علمية يضعف الجسم. تشير الوصية الأولى إلى تجنب الإجهاد قدر الإمكان، لأن التوتر يرفع هرمون الكورتيزول الذي يزيد الالتهابات ويضعف الجهاز المناعي. يؤكد أن إدارة التوتر تساهم في استقرار الهرمونات وتحسين وظائف المناعة بشكل عام.
تؤكد الوصايا أهمية الحصول على الفيتامينات الطبيعية، وفي مقدمتها فيتامين د الموجود في البيض والأسماك مع ضرورة التعرض للشمس. تشير إلى إمكانية تناول مكملات تحت إشراف طبي لتدعيم المستويات الداعمة للمناعة خلال الشتاء. وتبرز أيضاً دور فيتامين سي المتوفر في البرتقال والليمون والموالح في دعم المناعة. ينبغي أن يعتمد الإنسان على مصادر طبيعية قدر الإمكان مع رصد الجرعات وتجنب الإفراط بالمواد الفعالة.
وتشمل الوصايا أيضاً تجنب الكحول تماماً والامتناع عن التدخين، لما لهما من تأثير مباشر في إضعاف المناعة وإرهاق أجهزة الجسم. كما تدعو إلى ممارسة الرياضة بانتظام وتحريك الجسم يومياً، إضافة إلى النوم لساعات كافية لضبط الهرمونات وتجديد نشاط المناعة. وتؤكد على أهمية التركيز على السلام النفسي والتكيف مع الضغوط والصدمات النفسية والعاطفية، باعتبار أن الاستقرار العاطفي يعزز قوة الجهاز المناعي.
وتختم الرسالة بتأكيد أهمية الحفاظ على الهدوء والابتعاد عن الزعل. تشير إلى أن الاستقرار العاطفي ينعكس على قدرة الجسم في مقاومة العدوى. وتختتم بأن الوصايا السبعة تشكل إطاراً عملياً بسيطاً لشتاء صحي يحافظ على التوازن بين الغذاء والنوم والنشاط البدني والراحة النفسية. يحث الدكتور شعبان على تطبيقها دون الاعتماد على أساليب غير مدروسة.


