أعلن الطبيب دانيال آيمن خلال حلقة جديدة من برنامج ‘ذا كارداشيانز’ عن وجود ثقوب في فحص دماغ كيم كارداشيان تشير إلى انخفاض نشاط بعض مناطق الدماغ، وذلك ضمن متابعتها الطبية بعد اكتشاف تمدد صغير في أحد الأوعية الدموية خلال الأشهر الماضية. وأوضح أن هذه الثقوب تعكس انخفاضاً في نشاط الدماغ الأمامي، وهو ما قد يتطلب إدارة أكثر دقة للضغط النفسي. وتابعت الحلقة بأن هذا التقييم جزء من المتابعة الصحية الشاملة التي تتابعها كيم منذ ذلك التمدد.
تطور الحالة وتفسير الأطباء
وتحدث آيمن عن أن الجزء الأمامي من الدماغ أقل نشاطاً من المعتاد، ما قد يجعل التعامل مع التوتر أصعب، خاصة مع استعداد كيم لامتحان نقابة المحامين في كاليفورنيا. وأبدت كارداشيان استغرابها من النتيجة وقالت: “هذا غير ممكن”. وأضاف آيمن أن الضغوط المستمرة، لا سيما بسبب فترات الدراسة المكثفة لامتحان المحاماة والتي لم تتمكن من اجتيازه هذا العام رغم ما وصفته بالمذاكرة المرهقة، قد تكون عاملاً مؤثراً.
ويتذكر الجمهور مشهداً من الموسم السابع حين أُبلغت كارداشيان بوجود تمدد صغير في أحد شرايين الدماغ أثناء تصوير بالرنين المغناطيسي، وأوضح الأطباء حينها أن مثل هذه التمددات قد ترتبط بمستويات توتر عالية وربطت كيم هذه الضغوط بفترة طلاقها من مغني الراب كانييه ويست والد أطفالها الأربعة. وبعد عرض الحلقة الأخيرة، كشفت كارداشيان في لقاء مع برنامج ‘جود مورنينغ أمريكا’ أنها خضعت لفحوصات شاملة في مركز سيدرز سايناي الطبي، وأن النتائج إيجابية وأن وضعها الصحي مستقر.