استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، الوزير البلغاري بيتر ديلوف والوفد المرافق له، بحضور ديان كاتراتشيف، سفير بلغاريا لدى القاهرة. ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. وأكد الخطيب أن مصر تفتح أبوابها أمام الأعمال والاستثمار وتعمل الحكومة على تهيئة مناخ جاذب للاستثمار لضمان استعادة مكانة مصر على خريطة الاستثمار العالمية. وأوضح أن مصر قد اتخذت بالفعل العديد من الإجراءات المهمة في هذا السياق، مما انعكس إيجابًا على مناخ الاستثمار في البلاد.

الإطار التنظيمي والحوافز

وأشار الخطيب إلى أن أحد التطورات الرئيسية في بيئة الأعمال بمصر يتمثل في إصدار الرخصة الذهبية، وهو موافقة شاملة لتأسيس وتشغيل وإدارة المشروع. وأوضح أن الرخصة الذهبية جرى منحها لـ 49 شركة في قطاعات متنوعة مثل الكيماويات والهندسة والأدوية والسياحة والنقل واللوجستيات والكهرباء. وأضاف أن هذا المسار الإصلاحي يهدف إلى توفير بيئة تشريعية داعمة للاستثمار من خلال إصلاح التشريعات ذات الصلة، وتحقيق الحوكمة، وتسهيل التجارة عبر الحدود. كما يعمل على تطوير الأدوات والإجراءات التنظيمية لتسهيل عملية الاستثمار وبدء الأعمال.

تعزيز التعاون الثنائي

وقال الخطيب إن مصر حريصة على تعزيز وتوسيع أوجه التعاون الثنائي في مجالات متعددة، لا سيما السيارات والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة التي تحظى باهتمام كبير من البلدين. من جانبه، أكد بيتر ديلوف وزير الاقتصاد والصناعة البلغاري أن بلاده تثمّن العلاقات التاريخية مع مصر وتبدي اهتمامًا بتعزيز التجارة البينية والاستثمارات المتبادلة. وأشار إلى أن بلغاريا لديها رؤية اقتصادية مشابهة لمصر في تعزيز التنافسية والتحول الرقمي وتسهيل وصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى التمويل والأسواق.

شاركها.
اترك تعليقاً