ينصح موقع WebMD بتحديد أوقات محددة لشرب الماء خلال اليوم لدعم وظائف الجسم الحيوية. وتوضح أن أبرز الأوقات للشرب تشمل الشعور بالجوع والاستيقاظ وبعد التعرق وفي حالات أخرى. وتؤكد أن الترطيب المنتظم يساهم في الأداء العام للصحة والوظائف الدماغية ويقلل من الإجهاد البدني.

عند الشعور بالجوع

ينصح موقع WebMD بشرب كوب من الماء عند الرغبة في الأكل، لأن الدماغ يخلط بين إحساس الجوع والعطش. ثم الانتظار لبضع دقائق، وفي كثير من الحالات يتبين أن الجسم كان بحاجة للترطيب فقط. يساعد ذلك في تقليل الأكل عندما لا تكون الحاجة للجوع حقيقية. كما يعزز الترطيب قبل الوجبات من اتخاذ قرارات غذائية أكثر اتزاناً.

عند الاستيقاظ صباحاً

يعتبر الصباح المبكر أفضل وقت لبدء اليوم بكوب ماء. يمكن إضافة بضع قطرات من عصير الليمون للحصول على جرعة من فيتامين C والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة. يساعد ذلك في ترطيب الجسم منذ بداية اليوم ودعم اليقظة البدنية والوظائف الدماغية. من المهم الحفاظ على روتين يومي لشرب الماء طوال اليوم.

بعد التعرق

يتسبب التعرق في فقدان السوائل، لذا يجب تعويضها بسرعة. يشير الخبراء إلى شرب 2 إلى 3 أكواب قبل التمرين، وكوب كل 10 إلى 15 دقيقة أثناء النشاط، ثم 2 إلى 4 أكواب بعد الانتهاء لتعويض السوائل وتحسين أداء العضلات. يساهم الترطيب المناسب في تقليل الإجهاد العضلي وتجنب التعب الشديد. كما يساعد في منع الجفاف خلال الأنشطة البدنية في الطقس الحار.

عند الإصابة بالأمراض المعوية

عند الإسهال أو القيء أو الحمى، يفقد الجسم سوائل بسرعة ويكون الترطيب الأولي أساسيًا للتعافي. ينصح بزيادة الترطيب وتجنب المشروبات المنبهة لأنها قد تفاقم الجفاف. يساعد الالتزام بشرب الماء بشكل منتظم على دعم عملية التعافي. الحفاظ على ترطيب كافٍ هو خطوة أساسية في إدارة هذه الحالات.

على متن الطائرة

أصبحت شرب الماء ضروريًا خلال الرحلات الجوية بسبب الهواء الجاف في المقصورة. يؤدي ارتفاع الطائرة ونقص الرطوبة إلى زيادة العطش وتوازن السوائل في الجسم. لذا من الضروري شرب الماء بانتظام خلال الرحلة مع وجود زجاجة ماء. الحفاظ على الترطيب أثناء الطيران يساعد في تقليل الشعور بالجفاف والصداع.

عند انخفاض الطاقة بعد الظهر

بدلاً من اللجوء إلى القهوة عند الشعور بالإرهاق، يُنصح بشرب كوب ماء بارد أو ماء فوار مع شريحة ليمون. يؤثر مستوى الترطيب بشكل مباشر على المزاج والذاكرة والقدرات الإدراكية. كما يساعد الترطيب الجيد في تعزيز اليقظة خلال فترة ما بعد الظهر. أن الحفاظ على روتين منتظم لشرب الماء يسهم في استمرار الأداء اليومي دون انخفاض حاد في الطاقة.

الإصابة بالصداع

الجفاف أحد أبرز محفزات الصداع والصداع النصفي. حتى نقص بسيط في الماء يسبب آلاماً شديدة. لذا فإن إبقاء زجاجة ماء قريبة يساعد على تقليل النوبات. الحفاظ على ترطيب مستمر هو خطوة فعالة للوقاية من الصداع المرتبط بالجفاف.

شاركها.
اترك تعليقاً