تعلن مصادر من موقع Times of India أن شاي القرنفل والقرفة يعد خيارًا طبيعيًا لدعم مستويات الطاقة في فترة ما بعد الظهر، حيث يوفر للجسم والعقل فوائد صحية متعددة. كما توضح المصادر أن القرفة تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، بينما يحتوي القرنفل على مركب الأوجينول الذي يدعم أيض الغلوكوز. يهدف هذا المزيج إلى منع انخفاضات الطاقة المفاجئة بعد الوجبات وتحسين اليقظة الذهنية تدريجيًا.

تنظيم السكر في الدم

تشير القرفة إلى تحسين استجابة الجسم للإنسولين، مما يعزز السيطرة على سكر الدم. ويحتوي القرنفل على الأوجينول الذي يدعم أيض الغلوكوز، ما يساعد في تقليل التذبذب في مستويات الطاقة بعد الوجبات. لذلك يسهم الشاي في استقرار الطاقة وتفادي تقلباتها خلال اليوم.

دعم الهضم وتقليل الانتفاخ

تعزز القرفة نشاط الإنزيمات الهاضمة في الجسم، ما يحسن عملية الهضم ويرفع الشعور بالراحة بعد تناول الطعام. كما يخفف القرنفل من الغازات والانتفاخ، ما يساهم في تقليل الخمول والشعور بالثقل بعد الغداء. ونتيجة ذلك، يبدأ الجسم في العمل بشكل متزن أكثر على مدار فترة ما بعد الظهر.

تنشيط العقل وتحسين التركيز

تُسهم مضادات الأكسدة الموجودة في القرنفل في تعزيز الدورة الدموية ووظائف الدماغ. وتساعد رائحة القرفة في دعم التركيز والذاكرة دون الاعتماد على الكافيين. لذلك يعتبر الشاي خيارًا صحيًا لتعزيز اليقظة الذهنية بشكل طبيعي.

مضاد للالتهابات وداعم للمناعة

يعد القرنفل غنيًا بمركب الأوجينول الذي يمتاز بخصائص مضادة للالتهابات، فيما تتمتع القرفة بخصائص مضادة للبكتيريا. وتكمن النتيجة في تقليل الإرهاق وتقوية المناعة بشكل عام. وبناءً على ذلك، يسهم المزيج في تعزيز الصحة العامة والاستدامة الحيوية للجسم.

طريقة التحضير

يغلى كوب ماء مع عود قرفة وفصين من القرنفل لمدة 5-7 دقائق. ثم يُصفّى المشروب ويُضاف ملعقة عسل عند الرغبة. يمكن أيضًا نقع التوابل في ماء ساخن لمدة 5 دقائق دون استخدام البوتاجاز.

نصائح

يُفضل شربه بعد الغداء لدعم الهضم والطاقة. تجنب شربه في المساء لتفادي الأرق. يمكن الاستمتاع به مع المكسرات بدلاً من الوجبات السكرية. يمكن أخذ نفس عميق لمدة دقيقة أثناء استنشاق بخار الشاي للمساعدة في تهدئة العقل.

شاركها.
اترك تعليقاً