توضح أخصائية التغذية كارولين سوزي من أكاديمية التغذية بدالاس أن الانتظام في تناول الرمان أهم من تناوله على معدة فارغة، وذلك وفقًا لموقع Very Well Health. وتؤكد أن اختيار نمط غذائي منتظم يضمن استفادة أفضل من قيمته الغذائية. وتوضح أن الرمان يندرج في نظام غذائي متوازن يمكن أن يدعم الصحة بشكل مستمر.
مقارنة الرمان بالبذور والعصير
تُفيد بذور الرمان بوجود ألياف تساعد في إبطاء امتصاص السكر، بينما العصير يحتوي على نسبة عالية من السكر بدون ألياف. يؤدّي شرب العصير على معدة فارغة إلى ارتفاع سريع لسكر الدم، لذلك يُفضل تناول البذور مع مصدر بروتين مثل الزبادي اليوناني لتقليل تأثير السكر. كما يمكن أن يسهم إدراج الرمان في وجبة متوازنة في تعزيز استقرار مستويات الطاقة خلال اليوم.
فوائد الرمان الصحية
المضادات الأكسدة
يحتوي الرمان على بوليفينول يحمي من أمراض القلب والسرطان، وهو يحتوي على ثلاثة أضعاف مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر. تمثّل هذه المضادات دعمًا مهمًا للصحة العامة وتمتزج مع مكونات غذائية أخرى في الحمية اليومية. يساعد وجودها على محاربة الجذور الحرة وتحسين التحمّل العام للجسم.
خفض الالتهابات
يسهم الرمان في تقليل الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة، كما يساعد في علاج حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. ترتبط الالتهابات المزمنة بمخاطر صحية متعددة، لذلك يوفر تناول الرمان دعمًا إضافيًا للراحة والصحة. مع ذلك، تبقى الرؤية العامة أن الرمان ليس دواءً، بل جزءًا من نظام غذائي صحي.
تعزيز الطاقة
السكريات الطبيعية في الرمان تمنح دفعة سريعة من الطاقة. تكون هذه الطاقة متوازنة بوجود ألياف ضمن بذور الرمان التي تبطيء امتصاص السكر. كما يمكن أن يعزز الاستهلاك المناسب للرمان الأداء اليومي دون زيادة مفرطة في السكر الدموي.
دعم صحة القلب
يساعد الرمان في خفض ضغط الدم وتحسين عوامل الخطر القلبية مثل الالتهابات والإجهاد التأكسدي ومستوى الكوليسترول الجيد. كما تساهم مكوناته في تحسين وظيفة الأوعية الدموية وتوازن الدهون. يظل الاستمرار في استهلاك الرمان جزءًا من نمط حياة صحي يساند صحة القلب مع مرور الوقت.
وبالتالي، يمكن الاستفادة من الرمان في أي وقت خلال اليوم. إضافة الحبات إلى الزبادي والشوفان والسلطات يجعل الاستفادة متواصلة. كما يمكن تناوله صباحًا كخيار صحي ضمن نظام غذائي متوازن.


