أظهرت دراسة أن المنتجات الغنية بالكاكاو يمكن أن تعزز المزاج على المدى القصير، وهذا يمثل أثرًا ملحوظًا لدى بعض الأشخاص. ترفع الشوكولاتة الداكنة إنتاج الإندورفين والدوبامين والسيروتونين، وهذه النواقل العصبية تشترك في تنظيم المزاج والشعور بالسعادة. كما تعتبر الشوكولاتة مصدرًا طبيعيًا للمغنيسيوم الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم القلق وقد ينعكس أثره على المزاج العام.
الشوكولاتة
تؤكد الدراسات أن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مركبات قد تساعد في تعزيز المزاج عبر تنشيط الإندورفين والدوبامين والسيروتونين. كما أن المغنيسيوم الموجود فيها يساهم في تقليل القلق وتحسين المزاج. يفضل اختيار نسبة كاكاو عالية مع مراعاة الاعتدال في الاستهلاك حسب الاحتياجات الشخصية.
الأطعمة المخمرة
تعد الأطعمة المخمرة مثل مخلل الكرنب والزبادي خيارًا ممتازًا لإدخال البروبيوتيك إلى النظام الغذائي. تعيش البروبيوتيك في الأمعاء وتقدم فوائد صحية عديدة للجهاز الهضمي والجهاز المناعي وحتى المزاج الصحي. وقد ثبت أن بعض أنواع البروبيوتيك قد تلعب دورًا في إنتاج وتوصيل السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بمادة السعادة.
صفار البيض
يُعد صفار البيض مصدرًا غنيًا بفيتامين د، ونقصه قد يرتبط بسوء المزاج ومشكلات مثل PMS واضطرابات المزاج الأخرى. يوفر الصفار مساهمة مهمة في دعم المزاج من خلال تعزيز وظائف الدماغ والتواصل العصبي. يمكن أن يسهم ذلك في استقرار المزاج العام إلى جانب عوامل أخرى مثل النوم الجيد وممارسة الرياضة.
المكسرات
المكسرات وجبة خفيفة غنية بالدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، وتوفر توازنًا غذائيًا يسهم في الاستقرار المزاجي. أشارت نتائج دراسة متابعة شملت أكثر من 15,000 شخص على مدى 10 سنوات إلى أن الاعتدال في تناول المكسرات ارتبط بانخفاض خطر الاكتئاب بنسبة 23%. كما أنها خيار سهل الدمج في النظام الغذائي وتدعم الصحة العامة.
الدجاج
الدجاج الخالي من الدهون يمد الجسم بفيتامينات ب6 وب12 الضرورية لدعم المزاج الصحي، حيث يساعد فيتامين ب6 على إنتاج السيروتونين بينما يساهم فيتامين ب12 في إنتاج الدوبامين. كما يحتوي الدجاج على الحمض الأميني التربتوفان، وهو مهم للأشخاص المعرضين للاكتئاب. يندمج جميع ذلك مع نمط حياة صحي يشمل النوم الكافي وممارسة النشاط البدني.