أعلن الدكتور جمال شعبان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك عن الوصايا السبع لتعزيز المناعة خلال فصل الشتاء والوقاية من العدوى الموسمية. أكد أن تبني نمط حياة صحي هو السلاح الأقوى لحماية الجسم بعيداً عن الإفراط في الأدوية أو الاعتماد على وصفات غير علمية. أوضح أن الهدف من هذه الوصايا توجيه الناس إلى ممارسات يومية بسيطة وفعالة تقوي جهاز المناعة وتدعم الصحة العامة.
الوصية الأولى: تجنّب الإجهاد والتوتر
تؤكد الوصية الأولى على أهمية تجنّب الإجهاد والتوتر قدر الإمكان، إذ يؤدي ارتفاع هرمون الكورتيزول إلى زيادة الالتهابات وضعف المناعة. يوضح الدكتور أن الإجهاد المستمر يجهد أجهزة الجسم ويقلل من كفاءة الاستجابة للعدوى الموسمية. لذلك يُشجَّع على بناء روتين يومي هادئ وتبنّي أساليب إدارة التوتر كالتنفس العميق وتخطيط الوقت والنوم المنتظم.
الوصية الثانية: فيتامين د والاعتناء بالشمس
تؤكد الوصية الثانية أهمية الحصول على الفيتامينات الطبيعية، وفي مقدمتها فيتامين د الذي يوجد في الغذاء مثل البيض والأسماك. كما تشدد على ضرورة التعرض لأشعة الشمس بشكل آمن ومعتدل لتعزيز مستويات الفيتامين. ويمكن أخذ المكملات الداعمة تحت إشراف الطبيب عند الحاجة وفقاً للحالة الصحية.
الوصية الثالثة: فيتامين سي ودعم المناعة
تؤكد الوصية الثالثة على دور فيتامين سي الموجود في البرتقال والليمون والحمضيات في دعم المناعة بشكل فعال. يشرح الدكتور أن فيتامين سي يعزز أداء خلايا الجهاز المناعي ويساعد في الوقاية من العدوى. من المهم الحصول عليه من مصادر طبيعية، ويمكن استشارة الطبيب قبل الاعتماد على مكملات بشكل مفرط.
الوصية الرابعة: الابتعاد عن الكحول والتدخين
تشدد الوصية الرابعة على الابتعاد التام عن الكحول والتدخين بسبب تأثيرهما المباشر في إضعاف المناعة وإرهاق أجهزة الجسم. تبرز أهمية حماية الجهاز التنفسي من هذه العادات الضارة. كما يشير إلى أن الإقلاع عن هذه العادات يسهم في تحسين الصحة العامة وتقوية المقاومة للمرض.
الوصية الخامسة: الرياضة والنشاط اليومي
تؤكد الوصية الخامسة على ممارسة الرياضة بانتظام وتحريك الجسم يومياً. تساعد الحركة اليومية في تحسين الدورة الدموية وتنظيم الهرمونات وتقوية الاستجابة المناعية. كما يُنصح بالبدء بنشاط مناسب وتدرجه بما يتوافق مع القدرات الفردية، مع الحفاظ على روتين يحفز الجسم ويقلل التوتر.
الوصية السادسة: النوم الكافي والهرمونات
تؤكد الوصية السادسة ضرورة النوم لفترات كافية لضبط الهرمونات وتجديد نشاط الجهاز المناعي. يلعب النوم الجيد دوراً حيوياً في تعزيز الاستجابة للعدوى وتقليل مخاطر الإصابة. كما يُنصح بإعداد بيئة نوم هادئة وتجنب المنبهات قبل النوم.
الوصية السابعة: السلام النفسي والتكيف
أما الوصية السابعة فتهتم بالسلام النفسي والتكيف مع الضغوط والصدمات النفسية والعاطفية. يؤثر الاستقرار العاطفي بشكل كبير في قوة الجهاز المناعي. ويختم الدكتور شعبان رسالته بقوله: ما تزعلوش.