أعلن الدكتور شايستا سيهار آر إس، استشاري العلاج الطبيعي في الهند، أن تسلق السلالم بشكل يومي يصل إلى 30 درجًا يمكن أن يوفر مجموعة مهمة من الفوائد الصحية. وتشير المصادر إلى أن هذا التمرين يرفع معدل ضربات القلب ويحسّن الدورة الدموية، مما يساعد عضلة القلب على العمل بصورة أفضل مع مرور الوقت. ويؤدي الالتزام بتسلق 30 درجًا يوميًا إلى تحسين التحمل البدني وربما ينعكس ذلك على أنشطتك اليومية. كما يسهم في دعم الصحة العقلية من خلال تحفيز هرمونات المزاج والشعور بالرضا.
الفوائد الصحية للقلب والأوعية الدموية
تعزز صعود السلالم صحة القلب والأوعية الدموية من خلال زيادة معدل ضربات القلب وتحفيز ضخ الدم. عندما ترتفع وتيرة الحركة، يتحسن تدفق الدم وتدعم عضلة القلب بشكل تدريجي. ووفق تقرير صحي، يمكن أن يساعد الانتظام في تقليل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تعزيز الدورة الدموية وخفض مستوى الكوليسترول. هذه النتائج تدعم أهمية الاعتياد على هذا التمرين كجزء من نمط الحياة الصحي.
تقوية عضلات الساقين
يسهم صعود الدرج في تقوية عضلات الساقين الأساسية، بما في ذلك الفخذ وأوتار الركبة والأرداف. تشارك هذه المجموعات العضلية في كل خطوة، مما يعزز القوة والصلابة في الساقين مع الاستمرار. مع التكرار المستمر، ستلاحظ تحسينًا في شكل العضلات وارتفاعًا في القوة القاعدية للساقين.
القدرة على التحمل والتدريب
يُعَد تسلق السلالم طريقة فعالة لرفع القدرة على التحمل تدريجيًا مع مرور الوقت. عند تحدي النفس بتسلق السلالم يوميًا، يتكيف الجسم مع الطلب المتزايد وتزداد القدرة على الأداء في أنشطة أخرى مثل المشي لمسافات طويلة. هذا التحسن في التحمل لا يقتصر على السلالم فحسب، بل ينعكس إيجابيًا على الحياة اليومية.
إدارة الوزن والصحة العقلية
يعتبر تسلق السلالم شكلاً من التدريب عالي الكثافة يساعد في حرق الدهون والحفاظ على وزن صحي. حتى بعد انتهاء التمرين، يظل معدل الأيض مرتفعًا، ما يساهم في تقليل الدهون في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الإندورفين المزاج والشعور بالرضا، مما يساعد على تخفيف التوتر والقلق وتحسين المزاج العام.
صحة العظام والفوائد العمرية
يُعتبر صعود السلالم تمرينًا يحمل تأثيرًا على العظام، وهو أمر ضروري للحفاظ على كتلة عظمية قوية مع التقدم في العمر. يسهم هذا النوع من التدريب في تحفيز نمو العظام وكثافتها، مما يقلل من مخاطر هشاشة العظام والكسور، خاصة عند كبار السن. بالتالي، يمكن أن تصبح عادة الصعود يوميًا خطوة مهمة لحماية العظام وتحسين الصحة العامة.