تؤكد تقارير صحية منشورة على موقع كيلافند كلينك أن البصل يساهم في الوقاية من سبعة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان المعدة. وتوضح أن مركبات الكبريت العضوي الموجودة في البصل قد تعمل على تثبيط تكاثر الخلايا السرطانية ونموها، مما يؤدي إلى موتها في بيئة مخبرية. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن هذه الدراسات مخبرية وليست مثبتة في البشر بعد.
فوائد البصل للسرطان
وجدت دراسة أُجريت عام 2019 أن استهلاك 13 كيلوجرامًا من البصل وأنواع أخرى من الخضروات ضمن فئة الثوم سنويًا قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تقريـبية تصل إلى 80%. وتوضح دراسات إضافية أن اتباع نظام غذائي غني بالبصل قد يقلل من مخاطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، منها سرطان المثانة وسرطان الدماغ وسرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان المبيض وسرطان المعدة.
الأمراض المزمنة ومضادات الأكسدة
يحتوي البصل على أكثر من 25 نوعًا من الفلافونويدات، وهي مواد نباتية طبيعية ذات خصائص مضادة للأكسدة، كما أنه غني بفيتامين سي وهو مضاد أكسدة مهم يدعم صحة الجهاز المناعي. تحمي مضادات الأكسدة من الجذور الحرة التي تسبب الالتهابات وتساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري وأمراض القلب. تشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالبصل قد يسهم في تقليل الالتهاب المرتبط بتلك الحالات.
الحماية من أمراض القلب
يبرز الكيرسيتين، وهو أحد الفلافونويدات الموجودة في البصل، فوائد متعددة لصحة القلب، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي. وتوضح الدراسات أن الكيرسيتين قد يساهم في تسييل الدم وتخفيف التجلط، ما يساعد في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يتراكم الكيرسيتين في مجرى الدم مع مرور الوقت، مما يعزز تأثيره المضاد للأكسدة. وتشير نتائج مختلفة إلى أن زيادة استهلاك البصل قد يحسن صحة القلب من خلال ضبط ضغط الدم وخفض الكوليسترول وتقليل الالتهاب المزمن.