ينصح موقع كيلافند كلينك بتناول العدس باستمرار نظرًا لفوائده الصحية. يوضح أن العدس يساهم في الوقاية من أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة وأمراض القلب، كما يشير إلى وجود مركبات بوليفينولية نباتية في العدس تمتاز بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. وتُظهر النتائج أن العدس قد يحسن مستويات الكوليسترول لدى المصابين بالسكري، إلى جانب انخفاض مؤشره الجلايسيمي الذي يساعد في الوقاية من السكري أو التحكم فيه.

الحماية من الأمراض

تشير الدراسات إلى أن العدس يرفع الصحة العامة ويقلل مخاطر الأمراض المزمنة بما في ذلك السكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، كما أن البقوليات عمومًا ترتبط بانخفاض احتمال الإصابة بالسرطان. وتوضح البوليفينولات النباتية الموجودة في العدس أنها مركبات قد تكون مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وتدعم صحة الدماغ وتقي الأعصاب. كما يساهم العدس في تحسين مستويات الكوليسترول لدى المصابين بالسكري، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تأثيره منخفض مؤشره الجلايسيمي. وتؤكد النتائج أن زيادة تناول العدس ضمن نمط غذائي متوازن يمكن أن يساهم في الوقاية أو السيطرة على السكري وتخفيف المخاطر المرتبطة به.

خفض ضغط الدم

يلعب البوتاسيوم دورًا رئيسيًا في تقليل آثار الملح وتقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم. يحتوي نصف كوب من العدس الأحمر المطبوخ والمقسّم على أكثر من 270 ملغ من البوتاسيوم، وهو ما يدعم ضبط ضغط الدم. كما أن العدس غني بالبروتين، ما يجعله خيارًا ممتازًا كبديل للحوم الحمراء ويساهم في الاستقرار الصحي لضغط الدم. ويُذكر أن العدس غني ببعض الأحماض الأمينية الأساسية؛ لذا من المستحسن دمجه مع الحبوب الكاملة لضمان توازن النظام الغذائي بشكل أفضل.

شاركها.
اترك تعليقاً