يذكر التقريران المنشوران على موقع Allo Health وموقع WebMD أن شرب كوب واحد من الشاي الأخضر يوميًا يدعم صحة الرجال من عدة جوانب. وتوضح المصادر أن الشاي الأخضر غني بمضادات أكسدة ومركبات مفيدة تعزز وظائف الجسم. وتتركز النتائج على تأثيره في البروستاتا والدماغ والتحكم في الوزن ودعم الدورة الدموية. وتشير إلى أن الاستهلاك المنتظم قد يخفض مخاطر أمراض القلب ويؤثر إيجابًا على الصحة العامة.
دور الشاي الأخضر بالبروستاتا
يلعب الشاي الأخضر دورًا في حماية البروستاتا عبر خفض مستويات هرمون DHT، وهو هرمون أندروجيني يسهم في تضخم البروستاتا. كما يساعد خفض DHT في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وتحتوي مكونات الشاي الأخضر المضادة للأكسدة على تأثير إيجابي على صحة الخلايا المحيطة بالبروستاتا. وتتعزز هذه النتائج عبر وجود صلة بين الاستهلاك اليومي لهذا الشاي وخفض مخاطر المشاكل البروستاتية.
الصحة العقلية والدماغ
يقلل الشاي الأخضر الالتهابات ويحسن جودة النوم. وهذا يُقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب وفق التفاصيل المذكورة. وتُشير المصادر إلى وجود ارتباط بين استهلاكه وانخفاض مخاطر التدهور المعرفي والخَرَف لدى كبار السن. كما يعزز النوم الجيد اليقظة لدى بعض الأشخاص، حسب المصادر.
صحة القلب والدورة الدمويّة
يرتبط تناول الشاي الأخضر بانخفاض خطر أمراض القلب بفضل مضادات الأكسدة التي فيه. وتحسن هذه المركبات الدورة الدموية وتقلل من ضرر الجذور الحرة. وبذلك يدعم الشاي الأخضر صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الأمراض المزمنة المرتبطة بها.
الوزن والسكري
يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر أن تحيد الجذور الحرة الناتجة أثناء ممارسة الرياضة، مما يعزز الأيض ويساهم في إنقاص الوزن. كما يحسن الشاي الأخضر حساسية الأنسولين وينظم مستويات السكر في الدم، وهذا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وتلك الآثار مجتمعة تشجع على اعتماد الشاي الأخضر خيارًا يوميًا لدعم الوزن الصحي والتحكم بالسكر في الدم.
الخصوبة والصحة الجنسية
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة تدعم تركيز الحيوانات المنوية وحركتها وحيويتها. وهذا يعزز الخصوبة لدى الرجال. كما أن تحسين تدفق الدم يدعم الأداء الجنسي والصحة الجنسية بشكل عام.