تعلن شعبة الدواجن بالجيزة عن انتشار ظاهرة دواجن السردة في الأسواق الشعبية وخطورة ذلك على صحة المستهلك. يوضح رئيس الشعبة سامح السيد أن هذه الدواجن تعاني من مشكلات في النمو وأمراض فيروسية. يذكر أن بعض التجار يشترونها من المزارع بأسعار لا تتجاوز ثلث قيمتها الحقيقية ثم يعيدون بيعها للمستهلك كدواجن سليمة. بعد حقنها بالماء لتغيير اللون وإخفاء العيوب، يتم تسويقها كمنتج صحي.

التلاعب بالأسعار والصحة

وضح سامح السيد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ستوديو إكسترا أن دواجن السردة تمثل مخاطر صحية حقيقية للمستهلكين. ودعا إلى تشديد الرقابة على محلات بيع الطيور الحية، خاصة غير المرخصة، وتفعيل القوانين المنظمة لهذه التجارة لمنع التلاعب بالصحة. كما أشار إلى أهمية التحول التدريجي نحو بيع الدواجن المبردة والمجمدة أسوة بالدول المتقدمة لضمان سلامة المنتج. وأكد وجود حملات مكثفة من الجهات الرقابية لضبط المخالفين، مع إشادته بجهود وزارتي الزراعة والتموين في هذا الصدد.

جهود الرقابة ومناشدة المستهلكين

أوضح أن الجهات الرقابية بدأت فعلياً بشن حملات مكثفة لضبط المخالفين في الأسواق. وأشار إلى أن هذه الجهود تقودها وزارتي الزراعة والتموين وتستهدف محال بيع الطيور الحية غير المرخصة. كما حث المستهلكين على الحذر عند الشراء وتفضيل المنافذ الرسمية التي تضمن جودة وسلامة المنتجات. ودعا إلى الالتزام بالإرشادات والتجنب من شراء الدواجن من المحال غير الموثوقة.

شاركها.
اترك تعليقاً