يؤكد محمود خيري أن قرار شراء السيارة يجب أن ينبع من حاجة واقعية للمستهلك وليس كغرض استثمار أو تحوط.أوضح ذلك في مداخلة عبر سكايب في برنامج مساء DMC مع الإعلامي أسامة كمال.أشار إلى أن السوق المصري بدأ يتعافى من ظاهرة المستهلك-التاجر التي ظهرت بعد التعويم.ذكر أن بعض المشترين لجأوا إلى السيارات كوعاء ادخاري بدلاً من الدولار مما أدى إلى طلب وهمي وارتفاعاً في الأسعار بشكل غير مبرر.

استقرار العملة وتأثير الأسعار

أوضح خيري أن الاستقرار الاقتصادي الحالي وثبات سعر الصرف ساهما في عودة السوق إلى طبيعته.وأشار إلى أن انخفاض الأسعار يتتالى نتيجة الاستقرار، مع توقع استمرار الانخفاض ما دام سعر العملة مستقرًا.وذكر أن الدولار يظل المحرك الرئيسي في معادلة تسعير السيارات في مصر.وبناء على ذلك، يتضح أن تقلب العملة هو العامل الذي كان وراء التذبذبات السابقة في الأسعار.

التوطين والتصنيع المحلي

قال خيري إن ملف التوطين المحلي في قطاع السيارات يشهد طفرة كبيرة مع دخول مصانع جديدة كبرى.وأشار إلى مصنع النصر للسيارات كأحد المشاريع الواعدة الذي سيطرح أول سيارة قريباً.كما تقود مجموعات كبيرة مثل عز العرب والسويدي ومجموعة منصور ومجموعة القصراوي عمليات شراء وتطوير، بما في ذلك الاستحواذ على مصنع يونيفيرسال.وأكد أن هذه المصانع ستوفر تقنيات حديثة وليست مجرد تجميع تقليدي.

المركبات الكهربائية في المستقبل

كشف خيري عن ارتفاع معدل ترخيص السيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة من نحو 80 مركبة شهرياً في 2020-2021 إلى أكثر من 1000 مركبة حالياً.كما أكد دخول تقنيات الهايبرد والمدى الطويل إلى السوق المحلي كخيارين مطورين.وأشار إلى أنه نحو 35 طرازاً جديداً من السيارات ستصل إلى السوق المصري في الربع الأول من 2026، مما يزيد المعروض ويعزز التنافسية.وتوقع أن يتيح هذا التطوير مزيداً من الخيارات للمستهلكين وتخفيف الضغط على الأسعار.

شاركها.
اترك تعليقاً