أعلنت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي أن نجلها كان في مدرسة دولية في الشيخ زايد منذ سنوات، وأن صاحب المدرسة لبناني وتاجر. أشارت إلى أنها فوجئت عندما كان الطلاب يدرسون في كتاب التاريخ أن مصر لم تنتصر في حرب أكتوبر 1973 على إسرائيل، وأن الله وعد أحفاد سيدنا إبراهيم بإقامة دولتهم من النيل إلى الفرات. قالت إنها أخبرت ابنها بأننا أيضا أحفاد إبراهيم عليه السلام. وتابعت أنها وجدتهم يجهزون مسرحية للأطفال يمثل فيها الطلاب، وأن نجلها يلقي شعراً؛ وعندما قرأت ذلك وجدت أنه يمجّد إسرائيل ويقول أن حلمهم من الفرات إلى النيل سيتحقق قريباً، كما أعدت البنات فساتين بألوان علم دولة الاحتلال.
تفاصيل التصريحات والوقائع
وقالت إنها ذهبت إلى المدرسة الدولية وطلبت تغيير كل ذلك. أكدت أن المدارس الدولية ليست عليها رقابة كافية، وأشارت إلى أن الاعتداءات في بعض هذه المدارس ليست جنسية فحسب بل هي اعتداءات فكرية ودينية وثقافية، وتكاد الرقابة تكون منعدمة.


