عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي اجتماعًا موسعًا مع المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام لمتابعة مستجدات التعاون بين الوزارتين وبحث فرص التوسع في مشروعات استراتيجية تسهم في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وتعظيم الاستفادة من أصول الشركات المملوكة لقطاع الأعمال العام.

جرى خلال الاجتماع استعراض مشروع إنشاء أول مدينة تعليمية جامعية متكاملة في إقليم الدلتا ضمن مبادرة قطاع الأعمال العام، على قطعة أرض تابعة لشركة من شركات قطاع الأعمال بطريق المحلة – المنصورة بمحلة الكبرى، لخدمة محافظات الغربية والدقهلية والمنوفية وكفر الشيخ ودمياط.

يهدف المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي والتكنولوجي وتوفير مؤسسات حديثة تواكب التطورات العالمية.

مكونات المدينة التعليمية

تشمل المدينة إنشاء جامعة أهلية وجامعة تكنولوجية وأفرع لجامعات أجنبية ومستشفى جامعي ومدرسة فنية صناعية وتكنولوجية ومختبرات ومركزًا للابتكار وواحة للإبداع ومناطق خدمية وإدارية وتجارية واستثمارية، بما يضمن بيئة تعليمية وبحثية متكاملة تدعم الصناعة وسوق العمل وتوفر خدمات تعليمية متقدمة لأبناء الدلتا.

كما تتيح المنظومة فرص تدريب عملي وبحث علمي متقدم رفيع المستوى، وتؤكد على التحول نحو اقتصاد معرفي يعتمد على الابتكار والبحث العلمي.

تتكامل هذه المدينة مع مبادرة التحالف والتنمية التي تعتمد إرساء شراكات تربط الجامعات بالمراكز البحثية والمؤسسات الصناعية والمجتمع المدني في الأقاليم السبعة، وتطوير تخصصات ذات أولوية.

وأبرز الاجتماع أن إقليم الدلتا يضم مسافة كلية قدرها 12,357 كم² ويقطن نحو 23 مليون نسمة، ويضم 17 جامعة و42 معهدًا وبإجمالي يتجاوز 574 ألف طالب. ويشهد الإقليم احتياجًا متزايدًا إلى مؤسسات تعليمية وتكنولوجية حديثة تواكب التطورات العالمية. وأكد الوزير أن المدينة التعليمية تسهم في تفعيل أهداف رؤية مصر 2030 وتدعم قدرة الجامعات الوطنية على خدمة المجتمع والصناعة.

شاركها.
اترك تعليقاً