أعلنت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية وقف طلبات الهجرة المقدمة من رعايا 19 دولة تواجه قيوداً على السفر إلى الولايات المتحدة، ويدخل القرار حيز التنفيذ فوراً وفق مذكرة سياسة صادرة عن الدائرة. أشارت الدائرة إلى أن الإجراء سيؤدي إلى تأخير في البت في بعض الطلبات المعلقة نتيجة فحص أمني مشدد للمتقدمين. بررت الدائرة هذا الإجراء بأنه ضروري لضمان فحص دقيق للمتقدمين وحماية الأمن القومي، وأن التوازن بين الكفاءة والأمن يقتضي هذا التأخير في بعض الحالات.
أكدت الدائرة أن التأخير في إجراءات البت يأتي نتيجة فحص أمني أقوى للمتقدمين، وأن الهدف هو ضمان تحقق من خلفياتهم بشكل دقيق. أضافت أن هذا التأخير ليس نهائياً وإنما جزء من آلية التقييم التي قد تُطبق على حالات بعينها. أشارت إلى أن الإجراء يهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي وتقييم المخاطر وفق أولويات الهجرة الأميركية.
الدول المستهدفة وآثارها
تشمل القائمة 19 دولة صنفتها الإدارة الأمريكية بأنها عالية الخطورة وتؤثر على أكثر من 1.4 مليون شخص لديهم طلبات لجوء معلقة. وتضم الدول الأفغانستان وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن ضمنها. كما تشمل سبع دول إضافية جزئياً مثل بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
السياق والخلفية
وقع حادث إطلاق نار قرب البيت الأبيض أسفر عن مقتل أحد أفراد الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح. أوضح جوزيف إدلو مدير دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أن المواطنين الأفغان الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل قانوني خلال إدارة بايدن لم يخضعوا للتدقيق اللازم بما يكفي. قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إنها التقت ترامب وأوصت بفرض حظر سفر شامل على كل دولة تغرق بلادنا بالقتلة والمدمنين على الاستحقاقات، كما ورد في منشورها.