يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي لذوي الهمم لتسليط الضوء على حقوقهم وإبراز دورهم في المجتمع. يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي والمسؤولية الاجتماعية تجاه أصحاب القدرات المختلفة ونشر فهم كيف يمكن لأساليب التواصل الصحي أن يضمن مشاركتهم الفاعلة في الحياة اليومية. يؤكد الحدث أن الاحترام والتقدير يفتحان أبواب بيئات أكثر شمولاً وتقبلاً، بعيداً عن النظرة الحمائية أو الاستثناء. يحث المجتمع والمؤسسات على مراجعة سلوكياتهم وتطبيق ممارسات عملية تعزز المساواة والاحترام في جميع التعاملات اليومية.

قواعد أساسية في التعامل

ابحث عن القواسم المشتركة بدلاً من التركيز على الاختلافات، فالعلاقات الإنسانية تبنى على ما يجمعنا. اعمل على أن يشعر الشخص باحترام ومساواة دون إظهار الشفقة، وتجنب العبارات التي تصور الإعاقة كمأساة أو عبء. احرص على التواصل الفعّال عبر النظر والتحدث بوضوح، وتجنّب الانسحاب أو الإعراض عند الارتباك. اختر الكلمات بعناية وتذكّر أن اللغة يمكن أن ترفع من قيمة الإنسان أو تُقلل منها.

لا تخش طرح الأسئلة عند الحاجة؛ فالسؤال الواضح يعكس اهتمامك وحرصك على فهم ما يحتاجه الشخص. دعهم يكونون أنفسهم وتجنب الإشارة إلى الإعاقة أو تعليق عليها، فاحترام المساحة الشخصية يعزز الثقة والتواصل الصحي. اجعل اللطف سمة أساسية في كل تعامل، وقدم المساعدة عند الطلب وبطريقة محترمة، مع احترام استقلالية الشخص قدر الإمكان. البساطة في التواصل هي الأساس؛ تحدث كما تتحدث مع أصدقائك وتجنب التعقيد، فهذا يجعل التفاعل أكثر سلاسة وإنسانية.

شاركها.
اترك تعليقاً