أعلنت مروة قاسم، والدة المجنى عليه، أن رقم القاتل ظهر خلال اتصالها بنجلها باسم المعلم رامى برهوم، وعندما سألت ابني عن هوية المتصل قال إنه زميله ويطلق عليه أسماء غريبة. كما أكدت أن نجلها لم يكن له أى علاقة بالمتهم، غير أن المتهم سرق هاتفه المحمول وباعه ليحصل على أموال لتلبية متطلباته. وأشارت إلى أن نجلها أخبرها بأن زميله استولى على هاتفه ثم باعه للحصول على أموال لتلبية احتياجاته.

تأجيل محاكمة المتهم

قررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية برئاسة المستشار خالد الديب تأجيل نظر القضية إلى جلسة الثلاثاء 9 ديسمبر الجاري، مع استمرار حبس المتهم. وقال محامي الضحية، محمد الجبلاوي، إن المتهم اعترف بالواقعة وأن هناك سبق إصرار وترصد واستدراج للمجنى عليه، كما أقر بالأدوات التي استخدمها. وأوضحت المحكمة أنها طرحت الأسئلة على المتهم فأقر بجميع التفاصيل، بما فيها جريمة تقطيع الجثمان إلى ستة أجزاء.

تجديد الحبس

قررت جهات التحقيق في الإسماعيلية تجديد حبس صاحب محل موبايلات في قضية مقتل تلميذ الإسماعيلية لمدة 15 يوماً للمرة الثانية. وكذلك قررت تجديد حبس والد المتهم للمرة الثانية لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق. أما المتهم يوسف أ، 14 عاماً، فقد اعترف بارتكاب الواقعة وشرح أن الخلاف بدأ بادعائه استدراجه إلى منزل قرب المحطة الجديدة، ثم اعتدى عليه بشاكوش حديدي على رقبته ورأسه، ليواصل الضرب بسكين.

تفاصيل التحقيقات

كشف المحامي عن تفاصيل جديدة في التحقيقات، إذ قال والد المتهم إنه عند عودته إلى المنزل اكتشف الجريمة ومسح آثار الدماء وغسل السجاد، كما منح ابنه مبالغ مالية لشراء أكياس إضافية تستخدم في نقل الجثمان، وهو ما دفع النيابة إلى توجيه تهمة إخفاء معالم الجريمة إليه رسميًا. وتؤكد التحقيقات أن هذه التصرفات أسهمت في تعقيد الأدلة وتضليلها. وتتابع النيابة العامة إجراءاتها لاستخلاص كامل صورة الواقعة وتحديد المسؤولية وفقاً للقانون.

شاركها.
اترك تعليقاً