توضح الدكتورة أكشيتا شيتي أن البيوتين فيتامين مهم للجسم يساهم في تحويل الطعام إلى طاقة ويحافظ على صحة الكيراتين، وهو البروتين الأساسي للشعر والأظافر. وتؤكد أن نقصه قد يؤدي إلى هشاشة الأظافر وتساقط الشعر. وتضيف أن تساقط الشعر له أسباب متعددة مثل المشاكل الهرمونية أو اضطرابات الغدة الدرقية أو الإجهاد أو متلازمة تكيس المبايض أو خلل التغذية، وبالتالي فإن الاعتماد على البيوتين وحده ليس حلاً كافيًا.
مخاطر الجرعات العالية للبيوتين
تشير الدكتورة إلى أن مكملات البيوتين بجرعات عالية قد تحمل مخاطر خفية وتجاوز فوائدها المحتملة. قد تؤثر المستويات المرتفعة على نتائج فحوص الدم وتغيّر قراءات الغدة الدرقية وفيتامين د، ما يؤدي إلى تشخيص خاطئ. كما قد يتسبب الإفراط في اختلال توازن بقية فيتامينات B، وبالأخص فيتامين B5، في زيادة إفراز الدهون بالبشرة واحتمال ظهور حب الشباب. ورغم أنها فيتامين، قد تسبب جرعات كبيرة اضطرابات هضمية كالغثيان وآلام المعدة، إضافة إلى إرهاق الكلى لدى المصابين بمشاكل كلوية.
تؤكد الدكتورة أن البيوتين ليس حلاً شاملاً لتساقط الشعر، وأن التحسن المتوقع لا يتحقق من خلاله وحده. وتذكر أن تساقط الشعر يرجع إلى عوامل متعددة مثل الاختلالات الهرمونية أو مشاكل الغدة الدرقية أو الإجهاد أو اضطرابات التغذية، لذلك يجب البحث عن السبب الأساسي قبل الاعتماد على مكملات البيوتين. وتوصي باستشارة اختصاصي ليقيّم الحاجة لاستخدام الجرعات المناسبة وتجنب الجرعات العالية التي قد تسبب الضرر.


