تشير الأبحاث إلى أن الزعفران يمنح نكهة مميزة للأطباق ويحتوي على مركبات نباتية مهمة مثل الكروسين والسافرنال التي تساهم في تقليل الاجهاد التأكسدي والالتهاب في الجسم. وتبيّن أن هذه المركبات قد تخفض مستوى بروتين CRP في الدم، وهو أحد مؤشرات الالتهاب. كما أشارت دراسات إلى إمكانية الزعفران في الوقاية من بعض الحالات الالتهابية، بما في ذلك أمراض الأمعاء الالتهابية.
فوائد مضادة للالتهابات
تُعزى هذه الفوائد إلى مركبات مثل الكروسين والسافرنال اللذين يسهمان في تقليل الالتهاب بالجسم. تؤثر هذه المركبات في مسارات الالتهاب وتقلل من الاجهاد التأكسدي المرتبط به. تشير نتائج الدراسات إلى انخفاض مؤشرات الالتهاب عند استخدام الزعفران بانتظام.
كيفية الاستخدام
يتسم الزعفران بأنه من التوابل المرتفعة الثمن، لكن القليل منه يمنح نكهة قوية ومميزة. يمكن استخدام كمية صغيرة عند طهي الشوربات أو اليخنات أو أطباق الأرز. يمنح الزعفران طعمًا فريد ولونًا ذهبيًا جذابًا حتى عند استخدامه بمقادير بسيطة. يفضل إضافته نحو نهاية الطبخ للحفاظ على لونه ومركباته النشطة. المصدر: DailyMedicalinfo


