يؤكد الدكتور شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أن الحزمة الثانية التي أعلن عنها وزير المالية أحمد كجوك تمثل امتداداً للحزمة الأولى التي نفذتها الوزارة العام الماضي، والتي حققت نجاحاً كبيراً واستحساناً واسعاً من المجتمع الضريبي ومجتمع الأعمال. كما أشار إلى أن الحزمة الثانية عُرضت أولاً على رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ثم على الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي صدّق على تنفيذها، موضحاً أنها تتضمن إجراءات تشريعية وإجرائية وقرارات من مجلس الوزراء ومصلحة الضرائب، وتهدف إلى تعزيز الإصلاحات الضريبية وتوسيع نطاقها.
مكونات الحزمة وآفاقها
أوضح الكيلاني خلال حديثه لبرنامج استديو إكسترا عبر قناة إكسترا نيوز أن الحزمة الثانية تجمع بين إجراءات تشريعية وإجرائية وقرارات تنظيمية تهدف إلى توسيع نطاق الإصلاحات الضريبية وتسهيل تطبيقها. وتابع أن الوزارة تقيس نجاح هذه الحزم من خلال رضا المجتمع الضريبي ورجال الأعمال والغرف التجارية والشركات العالمية. وأشار إلى أن الردود حتى الآن إيجابية للغاية، رغم وجود ثغرات يعكف الفريق على معالجتها بشكل مستمر.


