نشأة الفكرة وتطورها
أعلن أحمد أن مديرة المدرسة الأستاذة سحر الجمل ومدير القسم الثانوى الأستاذة سامية فوزى طلبتا من الطلاب إعداد كتيب عن المتحف المصري الكبير. ورغم أن الفكرة نشأت من حبه للحضارة المصرية وانبهاره بها، قرر أن ينشئ كتيبًا يحتوي معلومات مهمة عن المتحف في صفحات معدودة وبأسلوب بسيط وسهل القراءة. وأشار إلى أنه بدأ بجمع معلومات عن المتحف منذ بداية المشروع وحتى افتتاحه في نوفمبر 2025، ليحقق فائدة كبيرة لأصدقائه في المدرسة.
وأوضح الطالب أن الفكرة بدأت عندما قرر جمع معلومات عن المتحف الكبير وتلخيصها ليستفيد منها أصدقاؤه في المدرسة. وقال إنه جمع أيضًا بعض الصور منذ بدء المشروع حتى افتتاحه في نوفمبر 2025. وأشار إلى أن الهدف كان تقديم مادة معلوماتية مختصرة تسهّل على الطلاب فهم أصول الحضارة وتطوراتها من خلال عرض مركّز وآمن. كما أكد أن الغاية كانت تمكين زملائه من الوصول إلى معلومات رئيسية بسرعة وبشكل واضح.
الموقع والتصميم للمتحف
وأكدت إدارة المدرسة أن الكتيب أُعجب به ووصفتُه بأنه مدهش، فقرّرت وضعه في مكتبة المدرسة ليستفيد منه الطلاب. وأوضح أحمد أن الكتيب يقدّم معلومات مختصرة وواضحة عن المتحف وموقعه. وتحدث عن هيكل الكتيب الذي يبدأ بصفحـة الغلاف ثم يتدرج إلى أقسام مثل المقدمة، النشأة والفكرة، والموقع والتصميم، وأبرز المعروضات وقاعات العرض، وغيرها من العناوين دون تفصيل مفرط. كما أشار إلى أن الكتيب صيغ ليكون مرجعًا تعليميًا سريعًا لا يتطلب جهدًا كبيرًا في القراءة.
أبرز المعروضات وقاعات العرض
أشار إلى أن الكتيب يغطي أبرز المعروضات وقاعات المتحف، مع وصف موجز لأهم ما يعرضه المتحف المصري الكبير. ذكر أن هناك قاعات عرض مميزة تقدم تاريخ الحضارة بشكل مبسط ومتاح للقراءة السريعة. كما تطرق إلى الدور السياحي والاقتصادي للمتحف، وآثاره المحتملة في تعزيز حركة السياحة وتوفير فرص العمل في المنطقة المحيطة به.
تكريم الطالب وإشادة المدرسة
وأعلنت الأستاذة سامية فوزى تكريم الطالب أحمد مصطفى تقديرًا لجهوده في إعداد الكتيب وتوثيق المعلومات. ونشرت المدرسة صورًا تذكارية تجمع بين المعلمين والطالب أثناء الاحتفال، مع حضور مدير مدارس الجزيرة الأستاذة سحر الجمل. وعبّرت المدرسة عن فخرها بما حققه الطالب من إبداع في مشروع تعليمي يوفر مرجعًا موجزًا ومفيدًا لزملائه في المستقبل.