رحب خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين بالأمين العام لاتحاد التعليم الإنجليزي. أشار إلى عمق الروابط التاريخية والمهنية بين الجانبين وأكد أهمية التعاون الدولي في ظل التطورات المتسارعة في أنظمة التعليم. أكد كذلك ضرورة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل رشيد يحفظ دور المعلم كعمود فقري للعملية التربوية.

في إطار سلسلة اجتماعات ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون بين النقابات التعليمية حول العالم وتبادل الخبرات، أوضح الزناتي أن نقابة المعلمين في مصر تعمل حالياً على تنفيذ خطة شاملة لتحسين أوضاع المعلمين. أضاف أنها تطوّر الخدمات النقابية وتحديث برامج التدريب المستمر، خاصة في الوعي بالقضايا الوطنية والدولية. وأشار إلى أن هذه الجهود تسهم في رفع جودة المخرجات التعليمية وتدعيم قدرات المعلمين.

آفاق التعاون الدولي

من جانبه، أعرب دانيال كييدي عن تقديره لدور نقابة المعلمين المصرية داخل المنظمة الدولية للتربية. وأكد أن الاتحاد الإنجليزي يولي اهتماماً خاصاً بتطوير الشراكات الدولية مع الدول التي تمتلك تجارب واسعة في التعليم مثل مصر من خلال التعاون مع النقابة المصرية. وأشار إلى أن التعاون بين النقابات لا يقتصر على تبادل الرؤى بل يشمل أيضاً مشاريع مشتركة تعزز قدرات المعلمين وتدعم جودة التعليم.

وأوضح ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين أن اللقاء بحث إمكان تنفيذ برامج تدريبية مشتركة تركز على دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية وسبل دعم المعلمين في مواجهة التحديات الرقمية، إضافة إلى مناقشة فرص تبادل الزيارات المهنية بين الوفود النقابية في البلدين. وأعاد فحصه بأن خلف الزناتي استعرض جهود النقابة في حماية حقوق المعلمين والتصدي للتحديات المهنية وفرص التدريب التي توفرها النقابة بما ينعكس إيجاباً على جودة المخرجات التعليمية.

وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على استمرار التواصل خلال الفترة المقبلة لوضع آليات واضحة للتعاون المشترك وتسهيل تبادل الزيارات المهنية. كما شدد الطرفان على أن دعم المعلم هو الركيزة الأساسية لصناعة تعليم قوي يواكب المستقبل. وأشاد المشاركون في اجتماعات Education International المنعقدة حالياً في بروكسل بأجواء الحوار البنّاء التي سادت اللقاء.

شاركها.
اترك تعليقاً