تقوم الكلى بتصفية الدم عبر ملايين النفرونات وتلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحتك العامة. تساعد في التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة وتطرحها في البول. كما تؤدي وظائف حيوية أخرى مثل تنظيم ضغط الدم وموازنة الأملاح وإنتاج هرمونات تحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء وتنشيط فيتامين د. وهذا يجعلها جزءًا أساسيًا من توازن الجسم وبالتالي من صحتك العامة.
أهمية الكشف المبكر
تشير الدراسات إلى أن الكشف المبكر عن أي نوع من مشاكل الكلى ومعالجتها أمر بالغ الأهمية للأشخاص الأكثر عرضة للخطر. يساعد إجراء فحوصات سنوية في التشخيص المبكر واكتشاف المرض قبل تفاقمه. وبالعلاج في الوقت المناسب، يمكن غالبًا إدارة مرض الكلى بشكل فعال، وفي بعض الحالات يمكن إيقاف تطوره.
قد يؤدي اضطراب وظائف الكلى إلى تراكم السموم في الجسم مما يسبب التعب والإرهاق باستمرار. كما قد يؤدي وجود مشاكل الكلى إلى فقر الدم، مما يزيد من الشعور بالتعب. تظهر هذه الأعراض غالباً بشكل مستمر وتؤثر في الأداء اليومي.
يُعتبر جفاف الجلد من أبرز أعراض أمراض الكلى، وهو يجعل الجلد خشنًا ومتقشرًا ومشدودًا. كما أن الحكة الناتجة عن الجفاف تؤدي إلى التشققات والالتهابات. وتزداد هذه المشكلة مع تدهور وظائف الكلى وتفاقم المرض.
تغيرات أنماط التبول من أبرز العلامات التحذيرية المبكرة لأمراض الكلى، ويجب القلق إذا كنت تعاني من زيادة التبول خصوصًا ليلاً. ومن العلامات أيضاً بول داكن اللون، أو رغوي، أو وجود دم في البول. كما قد يشير التورم حول العينين أو الكاحلين واليدين إلى احتباس السوائل الناتج عن قصور في وظائف الكلى. وفي بعض الحالات قد يصاحب ذلك فقدان الشهية والتغيرات في الطعم بسبب تراكم الفضلات في الدم.


