توضح المصادر الطبية أن بعض المشروبات اليومية يمكن أن تسهم في تحسين حساسية الإنسولين ومنع ارتفاعات السكر المفاجئة. وفي هذا الإطار، نعرض خمسة مشروبات يوصى بتناولها لدعم التحكم في مستويات السكر. تُعد هذه المشروبات عوامل مساعدة وليست بديلاً عن العلاج الطبي. ويجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل أي تعديل غذائي.
مشروب القرفة
يؤكد أخصائي التغذية أحمد صلاح أن القرفة من الأعشاب التي أظهرت نتائج إيجابية في تحسين قدرة الجسم على استخدام الإنسولين بكفاءة. وتقلل القرفة من ارتفاع السكر بعد الوجبات، ويفضَّل تناولها دافئة أو إضافتها للشاي بشكل يومي. يساهم ذلك في دعم التحكم في مستويات السكر بشكل عام.
مشروب الشاي الأخضر
يشرح أخصائي التغذية أن الشاي الأخضر يحتوي على مركبات تساهم في تنظيم التمثيل الغذائي. وتساعد الكاتيشين الموجودة في الشاي الأخضر على استقرار مستوى الجلوكوز. ويُوصى بشرب كوب صباحاً وكوب آخر مساءً.
مشروب الكركم بالحليب
يؤكد أخصائي التغذية أن للكركم تأثيراً مباشراً على مقاومة الإنسولين، بفضل مادة الكركمين. ويفضَّل أن يرافق الكركم الحليب، ويفضَّل استخدام الحليب النباتي وفق الاحتياجات لتقليل الالتهابات وتحسين استجابة الجسم للسكر. يساهم المزج في تحسين التوازن السكري ودعم التحكم في مستويات السكر بشكل عام.
مشروب الليمون بالماء الدافئ
يذكر أخصائي التغذية أن شرب الماء الدافئ مع الليمون ينشّط الكبد ويحسّن الهضم. ورغم أنه لا يخفض السكر مباشرة، فقد يساعد في منع تقلبات حادة خلال اليوم. كما يُعتبر إضافة هذا المشروب خياراً بسيطاً لدعم الاستقرار اليومي للمستوى السكري.
مشروب الحلبة
يشير أخصائي التغذية إلى أن الحلبة تُعد من أقدم وأهم المشروبات في تنظيم السكر. وتحتوي بذور الحلبة على ألياف قابلة للذوبان تبطئ امتصاص الجلوكوز وتساعد في تثبيت مستوى السكر. إدراج الحلبة ضمن النظام الغذائي يساهم في تعزيز استقرار السكر على المدى اليومي.
يؤكد صلاح أن هذه المشروبات ليست علاجًا بديلًا عن العلاج الطبي، وإنما عوامل مساعدة فقط. يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل إدخال أي تغييرات غذائية، خاصة لمن يتناولون أدوية خافضة للسكر أو الإنسولين.


